أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الثَوّْرَة الحُسَيْْنِيَة وَ الحُشُود اليَمَنيّْة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*ليست العبرة بالكثرة طالما أن كربلاء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهم السلام شاهدة،وثورته مستمرهـ.. منهجا وسلوكا وبطولةوتضحيةوإنتصارا،
وشاهد حي لكل من يعشق الحرية يجد
الأحداث المتعاقبة جذوة نار متوقدة
علىالدوام لاتنطفي رغم أنف أحفاد يزيد الأكثرية عددا وعدة ومالا وإعلاما….الخ،

* مع ذلك نجد انهم منهزمين ممقوتين منبطحين ملعونين.وبمشاهدتهم للحشود
اليمنية يكادوايموتوا من الغيظ،كيف لا!!
وقد سمعوا بأذانهم كلمة السيد القائد
التي تظمنت العديد من الرسائل للداخل
والخارج،وسمعوا الحشود وهي تردد
صرخة الحق وترفع شعار الإمام الحسين
في كربلاء(هيهات مناالذلة)شعارالثائرين،

*الذين يعلموا علم اليقين أنهم لن يُذلوا..
بل أذلوا قوى الباطل الذي أنتهت جولته
بعدما بلغ ذروته.، فلاشك أن جولة الحق بدأت، وأصبحت الفرصة سانحة لإتباع
ألحق أن يمتطوا صهوة خيولهم.. ليؤدي رسالتهم..لكي يعم للحق نوره ويقيموا عدله..،فيضمحل الظلم تحت حوا فر خيولهم المعقود عليها النصر الى يوم
القيامة..ولنامن كربلاء دروسا وعبرة،

*فسنن الله تجري علىعباده منذ الخَليقة حيث يتعاقب الضدان، ومهما بلغ سواد الليل بظلمته على المجرم..،فإن للمظلوم فجرا يطلع وسراج شمسه ستسطع بنور
الحق الأحق أن يُتَبع،

*ختاما يعجز الكلام عن وصف الحشود
المليونية اليمنية التي خرجت للساحات
من اجل احياء ذكرى ثورة ومظلومية
الإمام الحسين(ع)خرجت الحشود رغم
وباء كورونا و رغم العدوان وحصاره
ورغم حرارة الشمس..،خرج الجميع لأن
حرارة الحسين جذوة تتوقد في قلوبهم
فطوبىلكم بحبكم لله ورسوله وللإمام علي وللحسين ولزيد بن علي وللآل كافة وللقادة أعلام الهدى خاصة فسلام الله
عليهم وسلام الله عليكم جميعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى