أحدث الأخبارشمال أفريقيافلسطينمحور المقاومةمغرب

الجبهة المغربية لدعم فلسطين تعلن عن تنظيم احتجاجات في 36 مدينة مغربية  وتدعو إلى البقاء متحدين في مواجهة تسونامي التطبيع الذي يهدد استقلال البلاد ويدخلها في حقبة جديدة من الحماية الصهيونية

مجلة تحليلات العصر الدولية / صحيفة الاحداث - نبيل بكاني

بمناسبة يوم التضامن الوطني الثالث، أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الاثنين، عن تنظيم 36 احتجاجا في المدن المغربية، بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في أوقات مختلفة من مساء يومه الإثنين.
ودعت الجبهة في بيان لها “كل أبناء الشعب المغربي ومكوناته الحية إلى البقاء متحدين في مواجهة تسونامي التطبيع الذي يهدد استقلال البلاد واستقرارها ويدخلها في حقبة جديدة من الحماية الصهيونية”.
وقالت الجبهة “نريد أن لا يكون المغرب أداة للكيان الصهيوني لتنفيذ مشاريعه التوسعية في المنطقة المغاربية، وألا يكون جسرا لدول أفريقية على حساب حقوق الفلسطينيين ودماءهم إننا نربأ بالمغرب ألا يكون مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية بمنطقة المغرب الكبير، وألا يكون جسرا له نحو الدول الإفريقية على حساب الحق والدم الفلسطيني.
وجددت تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني حتى التحرير لتحقيق حريته وحق العودة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ومناصرتها لخيار المقاومة ولكل فصائلها والشد على أياديها، مدينة كل تصنيف لها وللمنظمات الشعبية في دائرة الإرهاب.
واعربت الجبهة وهي ائتلاف لعدد من الهيئات الاهلمية المغربية، عن تنديدها بالجرائم الصهيونية وبممارساتها العنصرية في حق الشعب الفلسطيني، وداعية جميع “أحرار العالم والمنتظم الدولي لتحمل المسؤولية في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان للكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني”.
واستنكرت المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية وبالمعالم التاريخية وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي يحاك له من أجل تهويده.
كما ادانت الهيئة زيارة وزير أركان الكيان الصهيوني المجرم، معبرة عن رفضها لأي تعاون مع أعداء الشعب الفلسطيني، التي تشكل خطورة مدمرة على المغرب وعلى المنطقة برمتها، وكذا للتطبيع بكل أشكاله وندعو الحاكمين للتراجع عنه، لمصلحة الوطن والمنطقة والقضية الفلسطينية.
ومنعت السلطات المغربية، امس الأحد، وقفة احتجاجية كان من المزمع تنظيمها بالعاصمة الرباط، “ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، وتزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية) وهيئات أخرى قد دعت إلى الوقفة، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق تاريخ 28 نوفمبر/ كانون الأول، كل عام.
وقال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد الوطني لمناهضة التطبيع (غير حكومي): “فوجئنا بمنع قوات الأمن للوقفة دون تقديم أي مبرر، مشددا على أن “هذا المنع يسيء لتاريخ المغرب المدافع عن فلسطين والقدس، خاصة أنه يتزامن مع يوم التضامن العالمي مع الفلسطينيين”.
وجاءت الدعوة للوقفة في أعقاب زيارة أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، الثلاثاء، استمرت يومين، هي الأولى من نوعها، إذ لم يسبق لأحد من أسلافه في هذا المنصب، أن زاروا الرباط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى