أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأولمبياد… الذهب الذي يُغضب الأعداء

مجلة تحليلات العصر الدولية / مرصد طه الإخباري - حسن زين الدين

إيران تُثبت حضورها في أعلى المستويات في أولمبياد طوكيو 2020. لكن كلّ ميدالية تحرزها إيران لها معانيها وأهميّتها.

🔹الذهب يليق بالذهب. إيران تتقلّد ذهبيّتها الثانية في أولمبياد طوكيو. هذه المرة جاء الدور على محمد رضا كرائي ليحصد الميدالية الذهبية، بعد أن كان جواد فروغي منح الذهبية الأولى لإيران منذ اليوم الأول في أولمبياد طوكيو.

🇮🇷. هكذا أصبح رصيد إيران في طوكيو حتى الآن ذهبيتَين وفضية وبرونزية.

🔹لكن كل ميدالية لإيران لها معانيها وأهميّتها. نحن هنا نحكي عن بلاد تتعرّض منذ أعوام للحصار وللافتراءات ولمحاولة زعزعة استقرارها من قِبَل الأعداء. إلا أنّ شعبها يرفض أن يستسلم أو أن يتراجع أو يضعف أو يخضع، بل تراه يزداد قوّة ودائماً يُبدع، وها هو في الأولمبياد بالذهب يلمع.

🔸هنا في الأولمبياد، فإن إنجازات الرياضيين الإيرانيين هي تجسيد لقوّة وعزيمة وإرادة الشعب الإيراني الذي يتحدّى العواصف ويبقى شامخاً ثابتاً في كبرى التحدّيات.

🔹الأمّة الإيرانية هي أمانة هؤلاء الرياضيين لإعلاء اسمها دائماً في كُبرى المحافل. عندما ينتصرون، فإن كل إيران تنتصر وتبتهج وتفتخر.

▪️لذا وأمام كل ما تتعرّض له إيران، فإن كل ميدالية تحصدها في الأولمبياد تساوي عشرات الميداليات، والأهم أنها تُغضب أعداء إيران وتجعلهم يشعرون باليأس من شعبها الذي لا يعرف إلا لغة الانتصار والحقّ.

🔸وبعد… فإن قصة الإبداع الإيراني في أولمبياد طوكيو لم تنتهِ هنا، إذ إن بطل المصارعة حسن يزداني تأهّل إلى المباراة النهائية لوزن 86 كلغ وبذلك ضَمِن على الأقل الميدالية الفضية. هو البطل الذي تفتخر به إيران والذي تزخر مسيرته بالإنجازات وأبرزها الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى