أحدث الأخبار

الجنة تحت ظلال السيوف والحرب الدواء للداء بالكي

فلا امل يرتجى من طبقة الساسة الموجودين في البلد طالما لم يتغيروا ولا يزالون يعتبرون البلد واهله مصدر ارتزاق وصفقات تجارية مربحة
واللجوء لقروض البنك الدولي سيوقع البلد بحفرات تتلوها حفرات لا تنتهي

فأنا ارى ان الذهاب إلى الحرب هو أفضل سبل الحل

مع الكره للحروب ولكنها في بعض الحالات قد يكون فيها العلاج والحل لأكثر المشكلات تعقيدا

في ظل وجود نافذين من قادة البلد مرتهنين ومئجورين
وآخرين رهنوا صالح البلد من أجل مصالحهم الخاصة وأموالهم وممتلكاتهم في الخارج

وعندما نتذكر أن الحاصلين على جوائز نوبل للسلام هم مناحيم بيان مرتكب مجزرة دير ياسين
وشيمون بيريز مرتكب مجزرة قانا
وازن صان سوتشي مرتكبة مجازر إلروهينغا
فما تتأملون من المجتمعات الأجنبية

أوروبا كانت في الماضي ولا زالت وستبقى لا تعير للشعوب ولا لبقية الدول اية أهمية
فهم دول متمكنة مما يسلبونه من ثروات افريقيا وبقية دول العالم المستضعفة
بينما تلك الدول مثقلة بكل انواع المشاكل

فإذا ابتدأت تلك الحرب سيأتي الأوروبيون رغما عنهم اما مطئطئين تحت الظروف المعيشية والاقتصادية الضاغطة او مدججين بسبب عنجهيتهم وغطرستهم او بسبب الإملاءات الأمريكية وفي كلتا الحالتين سيتحقق لنا ما نؤمله


ونحن وعدنا منذ 1400 عام ان بهائم وطيور البر والبحر ستاكل من جثث جنودهم

الإسراع في تفكك ما يسمى الولايات المتحدة الأمريكية كقوى عظمى مرهون بهذه المعركة
والقوات العسكرية الأمريكية اذكى من تخوض هذه الحرب والتي تعرف نتيجتها مسبقا والتي سيتكفل بخوضها الأوروبيون لجهل وغباء قادتهم لرهنهم دولهم للإرادة الأمريكية

وبالتتيجة سيتغير كل وجه المنطقة لغد مشرق تكون به الغلبة للمستضعفين وللشعوب المقهورة

مصطفى كمال طالب
السبت ٢ تموز ٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى