أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الجنوب المحتل بوابة إركاع الكرامة الانسانية لطواغيت قوى الارهاب والعدوان الاستكباراتية

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

ما ارتكبته قوى الاستكبار والعدوان ومرتزقتهم من جرائم بحق الشعب اليمني طيلة سبع سنوات من العدوان والحصار لا تُعد ولا تحص وجميعها كانت بطريقة ممنهجة اُعد لها مسبقا ورسمت لها الاهداف الامريكية الصهيونية بريطانية سعودية اماراتية ومرتزقتهم الخونة العملاء الانذال فلم تحدث اي من جرائم تحالف العدوان ومرتزقتهم عفوية او كانت حوادث آنية وقتية وانما كانت مرصودة ومعدة مسبقا ومحدد لها الكيفية والطريقة والزمان والمكان والهدف المستهدف(الضحية )
فما ارتكبته قوى الاستكبار والعدوان من جرائم بحق ابناء سنبان سابقا الاولى الجريمة التي استهدفت مخادر ومخيمات العرسان بسنبان بقصف طيران تحالف العدوان والذين سقطوا الكثير فيها من الاطفال و النساء والرجال والشيوخ من تواجدوا بأماكن العرس والجريمة الثانية باستهداف منزل قائد اللواء بمحافظة اب السنباني والذي قتل ومن تواجد معه من اسرته بالمنزل .
والتي أتي الجريمة الثالثة بحق الشهيد عبد الملك السنباني لتكشف وتظهر الكثير من الحقائق التي لطالما حاولت قوى الاستكبار والعدوان والهيئات الدولية (مجلس الامن والامم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية ) اخفائها وحجبها عن مدارك وفهم الشعب اليمني خاصة والشعوب الانسانية بالمنطقة والعالم من الغرض الذي جعل المطارات والمنافذ البحرية والبرية للشعب اليمني من المناطق الجنوبية المحتلة وتحت سيطرة دول تحالف العدوان وهي المنافذ الوحيدة لليمنين المسافرين للخارج او العائدين من الاغتراب الى الوطن والذي لا يخلو بيت او اسرة من قرى ومدن ومحافظات يمنية الا ولديها مغتربين بالدول الخارجية.

وكذا الغرض من اصرارها باستمرار حصار وإغلاق مطار صنعاء والمنافذ البرية والبحرية بالمحافظات الشمالية الحرة الابية والتي هي دليل على تلك الحقائق التي حرصت قوى الاستكبار والعدوان على حجبها واستثمار ذلك باستخدامها كورقة لإستهداف الشعب اليمني والنيل منه وايلامه بغية احجامه عن مواصلة دعم الجبهات بالمال والسلاح والمواد الغذائية وردفها بالرجال المقاتلين واجبار الشعب اليمني بالخنوع والركوع والاستسلام للطواغيت قوى الاستكبار والعدوان ومانفذه وارتكبه مرتزقة العدوان من جرائم بشعة لا تقل بشاعة وفضاعة بحق ابناء الشعب اليمني الذين دفنوا احياء او تم دهسهم بشيولات او جنازير الدبابات والمدرعات أو رميهم من آعالي شواهق الجبال واسقف العمارات او حز وجز الرؤوس وفصلها عن الاجساد.

التي جميعها تفصح وتكشف وتظهر الاهداف الاساسية والرئيسية لدول تحالف العدوان ومرتزقتهم الخونة بالعدوان والحصار على الشعب اليمني والتي منها قتل الفرحة في قلوب الشعب اليمني وقتل الامل بالمستقبل وطمس البسمة من الشفاة وكسر نفوسهم وإيلامهم واذلالهم بغية اخضاعهم واجبارهم على الاستسلام والقبول بالعيش تحت اقدام قوى الاستكبار والعدوان والاحتلال الذين يقدمون الى ارتكاب ابشع وأفظع الجرائم بعد كل عملية انتصار يحرزه ويحققه الجيش واللجان الشعبية سواء كان بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة باستهداف المنشآت الحيوية والقواعد العسكرية
بالعمق السعودي من تقود تحالف العدوان .

او الانتصارات بالجبهات حيث يُنكل بجحافل دول العدوان ومرتزقتهم الخونة وتُحرر كل الاراضي التي يتمركزون فيها ويتحصنون في جبالها بما لديهم من اكبر واحدث واقوى المعدات الحربية والعسكرية والتي لم تفدهم وتمنع عنهم وصول ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يحققون اعظم الانتصارات ويُلحقون بتحالف العدوان ومرتزقتهم الهزائم المخزية و المذلة والمهينة ..

فالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوى الاستكبار ومرتزقتهم بحق الشهيد عبدالملك السنباني حملت الكثير من الرسائل الخاصة لابناء قبائل محافظة ذمار وابناء أُسر وعشائر وقبائل وكل مكونات الشعب اليمني بالداخل بمواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح والصمود بمواجهة جحافل تحالف العدوان ومرتزقتهم والتكيل بهم وتحرير المحافظات المحتلة وتطهيرها من دول الاحتلال ومرتزقتهم الخونة العملاء .
ورسائل للجاليات اليمنية بالدول الخارجية والشعوب الانسانية الحرة بدول العالم بالعمل على فضح وتعرية دول تحالف العدوان ومرتزقتهم وما يرتكبون من جرائم بحق الشعب اليمني التي تعد جرائم بحق الانسانية وان
(لا مطار ولا طريق للكرامة الانسانية في الجنوب اليمني المحتل) وانما هي مقصلة قوى الاستكبار والارهاب والاحتلال الامريكي الصهيو بريطاني سعودي اماراتي ومرتزقتهم لقتل الشعب اليمني واذلاله وفصل الكرامة الانسانية عن الشعوب الانسانية .

#فك الحصار بفتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ضمانة لسلامة حياة اليمنين وصونا للكرامة الانسانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى