أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الحادي عشر من إكتوبر ذكرى إغتيال الحلم اليمني

مجلة تحليلات العصر - صدام حسين عمير

لكل فرد احلامه وتطلعاته, وكذلك هي الشعوب حيث يقيض لها الله سبحانه وتعالى احد ابناءها المخلصين, من يحقق لها احلامها وتطلعاتها لتغدو امة يشار لها بالبنان بين الأمم والشعوب..
واليمن وفي جزءها الشمالي على وجه الخصوص, كانت على موعد مع وصول احد ابناءها البربره الى سدة الحكم في 23-يونيو 1974ذلك الأبن البار المقدم / ابراهيم محمد الحمدي.

حيث قام مع رفاقة بحركة تصحيحية بيضاء ,لم ترق فيها قطرة دم ,لقد جاءت تلك الحركة لتصحح اوضاع البلاد بعد ان كانت وصلت الى حد الكارثة من الفساد المالي والأداري, وايضا بدء نفوذ ال سعود يتغلل في اواسط النخب الحاكمة حينها, لتأتي تلك الحركة لتعالج الوضع وتضع النقاط على الحروف, ولتعيد لثورة سبتمبر الأم رونقها ولليمن سيادتها واستقلالها في قرارها .
وتكللت جهودهم بالنجاح, ففي الجانب الأقتصادي حققت اليمن وفي ثالث عام للحركة فائض في الميزانية بل اصحبت اليمن احد الدول المانحة للبنك الدولي. بينما في الجانب السياسي اضحت اليمن لها مكانة مرموقة بين الدول لكن اعداء اليمن لايروق لهم ذلك ,فتأمروا على القضاء على راس الحركة ومحركها فحيكت المؤأمرة بتخطيط صهيوني ,وبأشراف سعودي وتنفيذ ايأدي للاسف محسوبة على اليمن, تلك الأيادي الأثمة من احسن اليها الشهيد الحمدي ورفعها من الحضيض, لقد غدرت به في وليمة الغداء الشهيرة بمنزل المقبور الغشمي بتاريخ 11اكتوبر 1977م ,لم تغدر حينها ايادي عفاش والغشمي بالشهيد الحمدي واخيه فقط لقد غدرت وذبحت تطلعات شعبا بأكملة بفعلتها تلك.

فخامة الرئيس الشهيد لقد شأت الأقدار ان يلقى مصرعة احد القتلة المباشرين المدعو أحمد الغشمي. وذلك في حادثة غامضة ,قد يكون للقاتل الثاني علي عفاش دورا فيها بالتنسيق مع بعض قيادات الشطر الجنوبي سابقا ,وفيها تم ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل ,تم الخلاص من الغشمي وحل عفاش محله وتم محاكمة تؤام روحك واخيك الشهيد الرئيس سالم ربيع علي (سالمين)بحجة قتل الغشمي, ليتم اعدامه ولتخسر اليمن احد ابناءها البررة.

منذ ذلك الوقت فخامة الرئيس فرضت السعودية سيطرتها على شمال اليمن بشكل تام وعلى اليمن بأكملة منذ عقد التسعينيات في القرن الماضي. لتصبح اليمن حينها مزرعة خلفية لأحفاد مردخاي يعبثون بها ويتحكمون في قرارها, الى ان جاءت ثورة الشباب في الحادي عشر الحادي عشر من فبراير 2011م, وبالرغم من التأمر عليها لكنها استطاعت ان تصنع شرخا في جدار الوصاية للخارج, فكان لابد من ثورة أخري لتقضي على الوصاية الخارجية وتعيد لليمن قرارها فجأت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م لتنهي وصاية الخارج على اليمن الى الأبد ان شاء الله. لكن من خطط واشرف على عملية اغتيالك فخامة الرئيس, لم يرق لهم ذلك فشنوا عدوان عالمي غاشم على اليمن شارف عامة السادس على الأنتهاء .انكشفت من خلاله معادن الناس ليرتمي فى حضن العدوان بعض ابناء جلدتنا للأسف, بعضهم ممن يتغنون بحبك والمضي على نهجك, لكنهم فشلوا في اول امتحان وطني. ليسقطوا في مستنقع العمالة لهثا خلف الريال والدرهم.
فخامة الرئيس لقد حاول احد قاتليك المدعو علي عفاش, ان يتظاهر بالوطنية طيلة ثلاثة اعوام من العدوان, في حين كان كعادتة يتحين الفرصة ليغدر بالشعب, كما غدر بك لكن مشئية الله ومن ثم يقضة رجالة, تم وأد الفتنة وقطع رأس الحية, فنم قرير العين فخامة الرئيس, لقد بعث الله رجالا يحبونك دون ان يروك وماضون على نهجك في بناء اليمن لتصبح دولة يشار لها بالبنان.
لقد بعث الله رجالا يمرغون انف من خطط واشرف على اغتيالك في التراب ,فلتنم قرير العين فخامة الرئيس الشهيد, ولتعلم إن في اليمن اليوم, قائدا و جنودا أن ارادوا أرادوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى