أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الحذر كل الحذر من جيش الأشباح وجيش النساء

مجلة تحليلات العصر - إياد الإمارة

١٦ تشرين الأول ٢٠٢٠

▪ لم يعد هناك متسع من الوقت ولن ينفعنا الوقت بدل الضائع لأنه سيضيع أيضاً إن لم نستفد من ما بقي من الوقت الأصلي..
فعلها “الصفراويون” من قبل وصفروا الأرقام بالصافرة التي كان ضجيجها “الأصفر” يزكم العراقيين بروائحه النتنة في منافيهم وبعد عودتهم القسرية إلى أرض الوطن!
بنو الموج الأموي الأزرق لن يهجعوا حتى تتقطع أوصال هذا الوطن ويضيع مستقبله كما يضيع الآن حاضره..

جيش الأشباح الذي فتك بالناس طوال هذه الحقبة السوداء يواصل الإجهاز على البقية الباقية إعتقاداً منه بأنه الذي سيبقى حتى عودة “المومياء” إلى الحياة من جديد، وهيهات هيهات أن تدب الروح فيها من جديد.

نساء مدججات بالسلاح وأي سلاح فتاك يحملنه!
إنه جيش النساء..
هن جاهزات ومجهزات لدخول معركتنا ما قبل الأخيرة، الأضاحي مجهزة وأسراب الناعيات جاهزات متشحات بالسواد والجبن والعجز والهزيمة!
خطوات النسوة بنونيهن سريعة جداً وإن إختلفت الإتجاهات..

الحلف السري الموقع بالحبر والحبل السري لم يعد سراً وإنكشف الغطاء..
لا خشية من أحد ولا “مختشى”..
صار المستحى عدنا صعب وصعب جداً والنگطة طاحت وراحت والريحة “الجايفة” فاحت.

الموت يطرق أبواب “الموتى” في المقبرة القديمة، جاء ليخبرهم إن الأشباح إنتصرت والأيام تصرمت وأصبح بمقدور النسوة الظهور بجيشهن الجرار لتبدأ الغارة الكبرى.

شهرزاد المسكينة تواصل حكاياها تكتب بحبر الخوف كلماتها “طلاسمها” الواضحة جداً، لكن ملوك الضلالة لا يجيدون القراءة وإن أحسنوا الكتابة والحساب ويوم الحساب قريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى