اليمنشؤون اوروبيية

الحرب الألمانية على حزب الله أخلاقيات غربية قبيحة مغلوطة..

مجلة تحليلات العصر الدولية

بقلم: إياد الإمارة – البصرة

هذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها قوى الشر الغربية ومنظومتها القبيحة غير العادلة الحرب على حزب الله الذي يمثل جبهة التصدي الأولى والأقوى لعدوان العصابات الصهيونية التي تسمى إسرائيل على الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية المقدسة.
الوجود الصهيوني على الأرض الفلسطينية غير شرعي وليس لنا كشعوب أن نقر بهذا الإحتلال أو القبول بوعود قطعتها دول الغرب أو أنظمتنا الحاكمة من المحيط إلى الخليج في أي وقت من الأوقات بوجود هذه العصابات الإرهابية العنصرية على أرض مقدسة تعود ملكيتها لشعب كامل يعيش معظمه الآن في أرض الشتات.
حزب الله عبر ويعبر عن الإرادة العربية والإسلامية والإنسانية التي تقهرها أنظمة الإستبداد من حولنا، وحزب الله هو الذي حقق إنتصار هذه الأمة على طول خط المواجهة من العصابات الإجرامية الصهيونية، وأعاد لها كرامتها التي هدرها التآمر والتخاذل، وبالتالي فإن حزب الله ليس لوحده من يرى عدم شرعية “إسرائيل” بل إن كافة الشعوب العربية والمسلمة والمنصفة ترى عدم شرعية هذا الكيان الصهيوني وحتمية زواله بمشيئة الله تبارك وتعالى، وكلنا أمل بأن النصر قادم وإن شاء الله على يدي القائد الكبير السيد حسن نصر الله دامت توفيقاته.
المنظومة الغربية في المانيا وفي غير المانيا قبيحة وعرجاء وغير منصفة وليست مقياساً قيمياً يمكن التعويل عليه أو الأخذ به..
كيف تعاملت المانيا ودول الغرب مع مفرخات الإرهاب التي تسببت بكل الجرائم التي حدثت في بلداننا العربية والإسلامية؟
كيف تعاملت مع الإرهابيين العائدين من جبهات المعارك في بلداننا؟
كيف تتعامل مع مكبرات الصوت النتنة التي تواصل نباحها بفكر متطرف يسيء للإسلام والإنسانية من على أراضيها؟
أين يتحرك إرهابيو القاعدة والنصرة وداعش بحرية وبأي جوازات سفر؟
أين تقع الشركات التي توفر السلاح بكل اشكاله واوزانه للجماعات الإرهابية التي تفتك بنا؟
مَن يشتري نفط هؤلاء الإرهابيين المهرب أو يبادله بالسلاح والمؤن التي يستفيد منها الإرهابيون؟
كل الدعم الذي تحظى به الصهيونية الإرهابية وبقية الجماعات الإرهابية الأخرى القاعدة والنصرة وداعش مقدم من ألمانيا ودول الغرب وأمريكا.
حزب الله قوة وطنية لبنانية وعربية وإسلامية تمثل إرادة المنصفين من اللبنانيين والعرب والمسلمين والإنسانيين في هذا العالم، لا نسمح بالمساس بها بأي شكل من الأشكال، ولنا صوتنا وإمكاناتنا وأرواحنا التي نضعها كلها بتصرف هذا الحزب الذي يعني لنا العزة والكرامة والمنعة والشرف.

 

  • الآراء المطروحة تمثل رأي كاتبها ولا تمثل رأي المجلة بالضرورة.

 

  • تستطيعون المشاركة بأرائكم وتحليلاتكم السياسية حول هذا المقال:

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى