الحرب الرابعة كما يراها العدو وأزلامه

التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن استعدادات الحرب على غزة ، وبنك الأهداف المتعاظم ، ليبعث الطمأنينة في نفوس المستوطنين بأنهم في مأمن من نيران المقاومة الفلسطينية .
فهل هذه الإدعاءات الإسرائيلية بجهوزية جيشه الإرهابي لضرب غزة إدعاءات صحيحة؟
من التصريحات الأخيرة ، بأن جيش الاحتلال سيضرب مئات الأهداف في ساعة واحدة وأنه أصبح جاهزاً بقدرات خرافية على استهداف أهداف دقيقة .
امام هذه الإدعاءات الإسرائيلية ، نذكر ما يلي :
✔ الإدعاءات الإسرائيلية جزء من الدعاية لطمئنة الجبهة الداخلية ، ولتخويف الفلسطينيين وارهابهم .
✔ قد سبق وخاضت المقاومة ثلاث حروب ، وحاول العدو تنفيذ ما يحلم به اليوم ، ولم يستطع تنفيذ مخططاته ، وخرجت المقاومة أصلب عوداً وأكثر منعة ، وتهاوت الجبهة الداخلية عند مستوطنيه .
✔ أهداف المقاومة التي يزعم العدو معرفتها وتحديدها بدقة ، لا تخفى على المقاومة ، لأن من يعمل تحت الأرض يعلم أن الأرض لا تبوح بأسرارها ، وأن المقاومة طالما أوجدت أهداف وهمية تبجح الاحتلال بضربها .(المقاومة قادرة على حماية أهدافها وعلى تحديد أهدافها في مناطق العدو)
✔ رغم كل ما يقال ، فعلى المقاومة أن تعيد حساباتها جيداً ، بتحصين سرية مواقعها وخاصة القوة الصاروخية وغرف القيادة والسيطرة وغيرها ، مع ضرورة شن حملة اعتقالات في صفوف العملاء لارهاب هذا الطابور الخامس ، وشل خطوط إمداد العدو بالمعلومات .
✔ على القيادة السياسية عمل تحالفات في حالة الحرب ، أن يشارك الحلفاء في مهاجمة الكيان في كل مكان ممكن ، والابتعاد عن الأنظمة العربية التي تدور في فلك الصهاينة والأمريكان .