أحدث الأخبارالإسلامية

الحرب المسيحية الصليبية ضد الاسلام والمسلمين

عبدالله الملاطي

الحرب الصليبية على الاسلام مستمرة ومتلازمة على الدين الإسلامي وبأغلفة متعددة ومختلفة على مدار المراحل التاريخية منذ بزوغ فجر الاسلام الى الان ، فالاغلفة المتعددة بدءا بحروب الروم و من ثم حروب الصليب واندحار تلك الاغلفة بين كل مرحلة واخرى امام جحافل المعسكرات الإسلامية وصولا إلى تغليف تلك الحروب بمسميات جديدة للحيلولة دون ادراك المسلمين للاهداف الحقيقية للصليب ومن تلك الاغلفة مسمى محاربة الاسلام السياسي وزرع الطائفية بين المسلمين بمختلف مسمياتها وكذلك المناطقية وصولا إلى مسميات الارهاب وشراء المرتزقة تحت مسميات القاعدة و داعش وغيرها وها هي اليوم امريكا واصولها الغربية حاولت استهداف الدب الروسي ومحاصرته الا ان رئيسها رجل الاستخبارات بوتين ادرك في الوقت المناسب الخطط والاهداف الغربية وقام بخطواته العسكرية ضد أوكرانيا و جاهزيته الرادعة ضد امريكا ودول حلف الناتو واصدقائهم في العالم .
وانا هنا لااشيد بالدب الروسي المسيحي الذي كانت دولة روسيا قبل ٢٥٠عام لا تعدوا مساحتها عن ٤٠٠الف كم مربع وزادت مساحتها الى ما يقارب ١٤مليون كم مربع بسيطرتها على الدول الإسلامية المجاورة لها على مدى سنوات٢٥٠ عام الماضية خاصة ايام ماكان يسمى بالاتحاد السوفيتي .
وها هي الدول الغربية تشرع قتال روسيا بتشريعات حرمتها على دول اسلامية عربية كفلسطين وغيرها حيث شرعت التطوع وفتح المعسكرات للقتال ضد روسيا ..
وعموما العالم المسيحي ومعه اليهودي متفقين على الاستمرار في الحرب ضد المسلمين مهما اختلفت الاقنعه والاساليب والطرق الا ان الهدف الأسمى لديهم هو دحر الاسلام في عقر داره لان القرءان الكريم حدد واوضح الخطوات الحقيقية لحكم العالم تحت راية الاسلام اذا ماتم تطبيقه فحاربوة بكل الوسائل الاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية في حين انه للاسف تقف دول العالم العربي والإسلامي عاجزة امام تلك الاغلفة منشغلة بصراعاتها البينية او الداخلية التي زرعتها لها دول الهيمنة العالمية المسيحية وباغلفة واقنعه مختلفة .

/عبدالله الملاطي
متابع ومحلل سياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى