أحدث الأخبار

الحرب والصراع واختلاف الاطماع

مجلة تحليلات العصر الولية - محمد عبيد الجرادي

روسياء لها اكثر من ١٥عام.
وهي تتمرغط لاكرانياء
ودول أخرى.محاذية لها
وذالك نتيجة تطبيع تلك الدول مع الشيطان الأكبر أمريكاء.
لأن كبار القادة والمسؤولين والمثقفين والسياسيين الروس.
يدركو بلواياء امريكاء وخلفياتها ومخططاتها.
حتى وإن تغيرو رؤساء البيت الأبيض.
لاكن السرطان الصهيوني أنتشر بقوة في اهم المناصب السيادية ذات القرار.
ولذالك.
بقت روسياء
تبني قدراتهاء
حتى اعدت عدتها وهيئت نفسها عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
ثم شنت الحرب والهجوم على أكرانياء.

واحنا لاقلق ان طالت الأيام والسنين دام القدرات تتناماء.

طبعا لايوجد مطامع روسية في الاستيلاء والنهب للثروات والاموال الأكرانية.
ولاكن الهدف الرئيسي الروسي من اجتياح اكرانياء هو تغيير منظومة الحكم بحيث يتم تغيير نظام موالي لروسياء او حتى على الاقل محايد ومستقل لايتقبل النغزات الأمريكية.
وعند ذالك روسياء مستعدة اعادة اعمار اكرانياء واصلاح الأضرار
وتعويض الخسائر.

اهداف روسياء ليست كما اهداف الامارات والسعودية.
في حربهم على اليمن.

فالأمارات لم تكتفي بنهبها للبر والبحر ولم تسلم من ايديهم حتى شجرة دم الاخوين.
قلعو حتى الاشجار.
واخذوها الى بلادهم.

السعودية كذالك جل همها ان توجة انابيب النفط اليمني الى مخزونها.
لتبيعة وتاخذ نسبة بسيطة ٥ أو ١٠٪ فالمية من راس القيمة المالية وتصرفها لجيوب الخونة والعملاء والمرتزقة والمنافقين. اليمنيين.
وهم طبعا اذي تشتيهم يتولو النظام والشرعية والحكم فاليمن.
هل في كلامي هذا ادنى شك أو خلاف.
اتحداء حتى اكبر كتاب ومثقفين وسياسيين تابعين للشرعية المزعومة يخالفوني هذا الرأي.
هم انفسهم معترفين وصريحين بهذا الكلام.

ولاكن أيش نقول.
عندما نلاحظهم فاهمين هذة المواقف.
وفي نفس الوقت.
باقيين ومدمنين ينفذو توجيهات العدوان.

(أنها لاتعمى الأبصار ولاكن تعمى القلوب التي فالصدور)
يا اخوة يا اتباع هادي تعالو الى كلمة سواء.

خارجو انفسكم
خارجو المواطنين سكان تلك المناطق ذي انتم مسيطرين عليها.
فحالتهم أصبحت أبئس وأحلك من حالت
سكان المناطق الحرة التي لاتخضع لسيطرة وسياسة التحالف والعدوان.
ولاكن نقول.خارجو الجميع.كل الناس وكل الشعب متضررين.
فبعودتكم الى حضن الحكومة والدولة الشرعية والفعلية في العاصمة صنعاء.
ستنتهي الحرب.
ولن يستطيع الاماراتي والسعودي ذي بتتشكروهم عند ذالك ان يعملو شيء.
ستعود الموارد وسيعود البنك وستعود المرتبات.
وستعود الحياة.
معا اليمن مايكفيهم.
لايتلجو للسعودي ولا للاماراتي يترزقو منهم ويغيثوهم بالفتات.

حتى المجندين الجدد من كل الاطراف مهما بلغو.شريطة ان يطبق نظام البصمة ويمنع الازدواج.

فخير اليمن يغطي عجز ومرتبات الجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى