أحدث الأخبارالاقتصاد

الحــــرب النــاعمـــــة هي الحرب الشيطانية التي يشتغل، عليها شياطين الإنس والجن مع بعض #قال الله تعالى_[ شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا

مجلة تحليلات العصر الدولية

تعتبر الحرب الناعمة شكلا جديدا من اشكال الحرب والتي تندرج تحت عناوين براقه وجذابه وتلامس المشاعر ومن هذه العناوين البراقه هي الديمقراطيه او الحرية الشخصية وهذا الاكثر شيوعا وبالاخص في هذه الفترة عندما ينطلق المفتونون بالحضارة الغربية بصراخ والعويل ان كل شخص لها الحريه في اختيار مايريد وان يعمل مايريد وان يلبس مايريد تحت عنوان الحرية والتي تكون هذه الاشياء التي يريد ان يعمله لاتنسجم اطلاقا مع الدين الاسلام بأي حال من الاحوال ولاتنسجم مع عادات_وتقاليد المجتمع الاسلامي.
#ومن الملحوض انه عندما يتكلم احدا عن الحرب الناعمة وخطورتها وانه يجب موجهتها تنطلق الاقلام والافواه القذرة المتشبعة بالفكر الشيطاني ان هذا من الحرية الشخصية ولادخل لك فيما يعمل الاخروان ولايدركون إن هذه الحرب تعمل على أفساد النفوس والاخلاق وتضرب الناس في إيمانهم وزكاء نفوسهم.
ولعل اهم مايميز هذه الحرب هو انه متدرجه وهادفه تبدء باشياء بسيطة ربما يتكلام الكثير انه امور تافه حتى تصبح عند المجتمع شي طبيعيا ثم تأخد في التطور حتى تصل الي مرحله قذرة وكما هو ظاهرا جلي لأولي الالباب كيف كانت أغلب الدول العربية والاسلامية وكيف اصبحت الان.

#وقد بدات في هذه الفترة الحرب الناعمة تأخذ منعطف خطير جدا في اوساط الشباب اليمني، وذالك يعود لعده أسباب منها فشل الحرب العسكرية التي شنت على الشعب وكذالك تأكد دول العدوان وعلى راس هذه الدول_أمريكا ،أن الحرب العسكرية لتجدي نفعنا في هذا الشعب.

#ولعل المكان الخصب لاتوسع هذه الحرب هي الجامعات سوى الحكومية أوالخاصة والمعاهد وهذه نتيجة غياب واهمال الرقابة من قبل الدولة، حيث وبدات تظهر في هذه الاونه الحفلات والاحتفلات الغير مظبوط بالضوابط الاسلامية سوى من حيث الملبس والحلاقات القبيحة وغيرها من الاشياء المخلة والمتعارضه مع الضوابط الاسلامية والعادات والتقاليد.

وبالأخص جامعة إب في الكليات الطبية.

#وعلي هذا فننا نحمل المسئولية لرؤساء الجامعات والمعاهد الذي يسمحون بهذا الاعمال في اماكن تعتبر تحت مسئوليتم امام الله اولا وامام القيادة السياسية ثانيا، ونتمنى من الجهات المختصه بالاهتمام بهذا الموضوع بجديه واتخاذ الاجراءت المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى