أحدث الأخبارالسعودية

الحفل التنكُري أكبر مُنكر بأرض الحرمين

عبدالله علي هاشم الذارحي

*لم تمضي سوى ايام على إقتراف بنوسعود جريمتهم النكراء المتمثلة بإعدام 81 معتقل سعوديين وسوريين ويمنيين بينهم2أسرى¡وبينماأحرار الأمة الإسلامية يصومون الشعبانية ويحيون ليلة النصف من شعبان المباركة وعلى ابواب رمضان افتتحت السعودية يوم الخميس المنصرم أول وأكبر الحفلات التنكرية في العالم¡¡

*ويعتبر هذا المهرجان من المهرجانات التي يكون فيها الإختلاط بشكل واضح وملفت للنظر.. ومن اهم مميزاته الرقص والتعري واخفاء الوجوه بأقنعة لمشاهير الغناء والراب والفنانين وايضا لاعبي كرة القدم ومشاهير الدعارة والمجون بالعالم¡¡

*يأتي هذا الإحتفال ولم يتبقى على شهر رمضان الا ايام معدودات وفي ارض الحرمين الذي تتميز بقدسيه كبيرة كونها تحتضن اطهر المقدسات وهي الكعبة المشرفة ومهبط الوحي ومرقد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم،

*سياسة المهفوف بن سلمان ورؤيئته الترفيهية تستهدف كل القيم الإسلامية التي يتمسك بها المسلمين كافة وسكان
نجد والحجاز خاصة الذين فعلا بدأوا مرحلة خطيرة جدامن الإنحلال والتفسخ والسماح بالاختلاط والرقص والمجون تحت مسمى الترفية الذي يديره تركي آل الشيخ.. فقد اصدرت الغرفة التجارية في المهلكة تعميما ينص على استمرا تقديم
كل المطاعم لخدماتها بنهارشهر رمضان!!

*وتسعى السعورية اليوم الى تقديم الكثير من الحفلات الماجنة والراقصة بتنظيم واشراف اسرائيلي وامريكي خاصة بعد عقد اتفاقات تطبيع سريةبين الرياض وتل ابيب وهو ماشجع المملكة تحت قيادة بن سلمان الى نشر الرذيلة بشكل علني ومشبوه لتكون السعودية مهيأة تماما الى اعلان التطبيع بشكل علني مع الكيان الصهيوني حتى وان كان ذلك على حساب الدين الاسلامي والمقدسات الاسلامية في السعودية،

*تأتي تلك المنكرات وغيرها الكثير في وقت انتشار جائحة كورونا التي لم تمنع هذه التجمعات!! بينما يتخذ نظام بني سعود كورونا ذريعة لمنع المسلمين من الصلاة في الحرمين ومنع المسلمين من اداء مناسك الحج والعمرة،هذه المنكرات تعجل بزوال ملكهم وبعذابهم..قال تعالى {وَمَا لَهُمۡ أَلَّا یُعَذِّبَهُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ یَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَمَا كَانُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَهُۥۤۚ إِنۡ أَوۡلِیَاۤؤُهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ }[سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٤]صدق الله العلي العظيم ونحن من الشاهدين انهم صدونا عن المسجد الحرام ونعلم انهم ليسوا أولياؤه إن أولياؤه الا المتقون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى