أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الحكومة تستهدف الشعب و “الجميع” ساكت

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

حكومة السيد مصطفى الكاظمي الموقرة والموقر تستهدف الشعب العراقي المسكين منذ اليوم الأول للمارسة مهامها عبر قرارتها التي لا تعود بالمنفعة إلا على أشخاص معدودين:
– زعماء.
– ونافذين.
– وناشطين بتعطيل مصالح ومطالب الناس”.
لم تستجب حكومة السيد مصطفى الكاظمي الموقر لمطالب المتظاهرين الحقة:
١. بتوفير فرص عمل لأسراب الخريجين وغير الخريجين العاطلين..
٢. لم تُحسن من مستوى الخدمات المتردي في البلاد..
٣. لم تكافح الفساد بكل أشكاله ولم تقف دون أن يستأثر البعض بالفيء، وحراكها في هذا المجال إعلامي..
٤. لم تكن جادة بتوفير الأمن خصوصاً بعد تفجير الحبيبية المفجع..

الحكومة الموقرة إستجابت لمطالب بعض “العلية” ومنحتهم قدراً أكبر من الإمتيازات التي يسعون لها ويقاتلون من أجلها ويقيموا علاقات مشبوهة تصل إلى حد التطبيع من أجلها..
واستجابت مرة أخرى لبعض التشرينيين دوناً عن غيرهم فهي لم تستجب لكل التشرينيين..
“وعندما أقول بالتشرينيين فأنا أميز بين متظاهر سلمي يطالب بحقوقه المشروعة وهو لا يزال يتظاهر إلى يومنا هذا لأنه لم يحصل عليها وتقوم الحكومة الحالية في بعض الأحيان بقمعه والتعدي عليه، وبين تشريني له مطالب خاصة بعيدة كل البعد عن مصالح الناس وبمجرد تحققها له سكت ولم يخرج لقطع الشوارع وإيقاف الدراسة وعمل دوائر الدولة”

حكومة السيد مصطفى الكاظمي لم تُنجز ما ينفع الناس على الإطلاق..
١. من خلال تعطيل إتفاقات إستراتيجية “الصين”، وإبرام أخرى غير نافعة وغير مجدية “مصر والأُردن” عقدت نتيجة لضغوط أمريكية على الحكومة.
٢. و من خلال جولات فارهة استعراضية يقوم بها السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر داخل العراق وخارجه تكلف موازنة الدولة الكثير، ولم تعد بأي نفع على العراقيين ولا على بعض مَن زارهم “الأرعن ترامب”..
٣. و من خلال قانون الموازنة المجحف للغاية الذي ضيق على حياة المواطنين.

الصور التوثيقية “الغريبة” لنشاطات السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر ..
الو عماد..
حوارات السيد مصطفى الكاظمي وخطاباته وما يتخللها من عيوب لفظية واضحة، وبذخ وصل حد الإسراف بعطايا لبعض من البعض، هي صورة “إنجاز” هذه الحكومة التي وصفها بعض السادة أصحاب المعالي بالمبخوتة!

فهل إن هذه الحكومة مبخوتة فعلاً؟
الجواب: نعم.
مبخوتة لأنها بكل إخفاقاتها يسكت عنها الجميع حتى عن النظر لها شزراً، بعض الطبقة السياسية التي يصل إستنكارها إلى مسامعنا “همساً” ساكتة ومثل بلاع …… الموس مو غير شيء!
والجماعة أهل الدين ولا چن الشغلة يمهم ولا “بُحت” أصواتهم ولا هم يحزنون!
أهل الوطن، وما أدراك ما أهل الوطن، توقفوا عن “الوطن” بعد أن توقف الدفع من جميع الجهات بجميع الإتجاهات “والشاص شاص والحمل حمل”
فهل هناك أكبر من هذا البخت؟

ملاحظة أخرى: أنا بالضد من السيد عادل عبد المهدي..
بالضد من تاريخه المتقلب بين إتجاهات متناقضة “واحد ….. من الثاني بما فيهم إتجاهه الإسلامي”..
بالضد من تنصيبه رئيساً للوزراء بفرمان شرعي “فتوى” على حساب مصالح العراقيين..
لكنه وبأسوء حالاته أفضل اداء من السيد مصطفى الكاظمي، ولم يكن مناسباً أن تُثار كل هذه الضجة المفتعلة أمامه من قوى أصبح واضحاً أنها إنتقائية في تدخلها بالشأن العراقي تارة، ولها مصالحها الخاصة التي تدافع عنها بكل قوة تارة أخرى!
وغداً سنقف بين يدي الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى