أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الحكومة و المليشيات !!

مجلة تحليلات العصر الدولية - سيد احمد الاعرجي

يمر العراق بمافيات متعددة ومتنوعة وأسماء مختلفة – إسلامية وعلمانية – لكن الغريب من ذلك الشعب هو جزء من تلك المافيات تحت رعاية دولية وشرعية حكومية !!
ويريد الإصلاح !!!
التنفيذ متعدد والرعية مختلفة !!

تأمر بالمحاسبة !! وتدمر العراق من دون دراسة وإستراتيجية ، تحاسب من لا يمتثل للأوامر الخارجية الامريكية والاسرائيلية !!

اجندة الحكومة الحالية تأمر وتهدد بإسقاط المحافظات العراقية بثواني لكنها تهجم على من يطالب بحقوق الشعب العراقي ومن يريد سيادة العراق .

العاقبة سيئة والمدرسة ستغلق وتعطل والتأريخ يتكلم والإسم يفنى ك( يزيد ) !

الدنيا تحاسب والآخرة تحاسب فمن اين المفر من دماء الشهداء ؟؟!!
العرق يمر بإزمة قلبية خطيرة ، وشرايينه القريبة تحاول ان توقف القلب لجلب قلب اصطناعي ليستطيع التحكم به ، لكن لا ننسى شريان واحد قريب من قلب العراق ينبض بروح الإنسانية والشرعية للعراق وهذا لن يطفئ ابداً ، لكن كثير من الطرق أقيمت لكي تغلق هذا الشريان ، لكن لابد الرجوع الى تأريخ ما قبل الظهور وراية الخراساني المناصرة لراية اليماني .

الغريب نحن ننسىى إرادة الله وحكمته وننسى تأريخ الأنبياء والأئمة ( عليهم سلام الله ) كما مر عليهم من ضيق وظلم وطغيان في كل زمان ..
فلا بد ان نأخذ ( من الدنيا ممر وللآخرة مقر )

فلو ننظر الى تأريخ المؤيدين لراية الحق والمناصرين لراية السلام والإسلام التأريخ يخلدهم ويلعن من عاداهم الى يومنا هذا .

كما اليوم المقاومة تسمى مليشيا والمليشيات تسمى مقاومة !!!

كما قال امير المؤمنين علي ابن البي طالب ( ع )
( ويحكم لقد ملئتم قلبي قيحا )
السرّاق لهم القداسة وأهل الدين والتقوى لهم القتل والتشريد والتعذيب …
كما قال الامام علي ابن الحسين ( ع )
( القتل النا عادة وكرامتنا من الله الشهادة )
لذلك خرج للإصلاح سيد الشهداء لخدمة الدين والمذهب والثبات لا لمصالحـــــــه الخاصـــــــــة ..

كما قال ( إني لم أخرج اشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله ص )

والنهاية :
يوجد مليشيات تعمل كل شيء في العراق ولديها حصانة كامله !!! لكن غير مسلط الاعلام عليها وهي مدعومة من سفير البيت الأبيض في العراق
( ماثيـــــــــــو تولـــــــــــــر )

اما المقاومة العراقية فهي من طراز عراقي بحت
تحت شعار ( يا لثارات الحسين ) ستبقى مازالت دماء الحق جاريه .

العلاج :
لايوجد مع تلك الاحزاب والوجوه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى