أحدث الأخبار

الحوارات الزائفه،وسيله حقيرة من وسائل قوى الإستعمار لتمرير أجنداتها ومشاريعها الخبيثة والإجراميه.،؟؟.

—————-
✍️وعدالله اليمني.
——-.

الحوارات الزائفه،من الوسائل الصهيونية الماسونية التي تخدع بها الشعوب،ويتم من خلالها تمرير الأجندات والمشاريع والمخططات الإستعمارية،ولذلك فعلى الشعوب العربية والإسلامية،توخي الحيطة والحذر من تلك الوسائل والأسليب الماكرة والخبيثة،والشيطانية،التي ينتهجها أعداء الأمة،لإستغفال الشعوب،وشرعنة مشاريعهم التمزيقية والتغريبية والإستعمارية في أوطاننا.تحت يافظة الحوارات الزائفة التي يدعى إليها الخونة والعملاء،ويتم تمويلها ورسم مخرجاتها مسبقا،في غرف عمليات الأعداء،وماعلى الخونة والعملاء المتحاورين إلا التوقيع عليها،وهي وسيلة من الوسائل التي يتم الضحك بها على الشعوب وإستغفالها،والتي ينبغي على الجميع التنبه،لها وفضحها وفضح خيانة وعمالة المشاركين فيها،،والتصدي،لمحاولات الأعداء البائسه،وإفشال مخططاتهم الإجرامية الخبيثة،بوعي وبصيرة ومعرفه،بمايحيكه الأعداء من دسائس ومكائد ومؤامرات،ينبغي على الجميع توضيحها للناس وتوعيتهم بها ليتمكنوا من مواجهتها والتصدي لها وإفشالها،.لأنها ليست سوى مؤامرات صهيونية إستعماريه بكل ماتعنيه الكلمة من معنى الهدف منها كما أسلفنا خداع الشعوب والإستيلاء على ثرواتهم،وتمزيق أوطانهم ومجتمعاتهم،وتمرير وشرعنة مشاريع وأجندات الأعداء،في أوطانهم بواسطة تلك الحوارات الزائفه،التي يدعى إليها عملائهم من الخونة والجهلاء وعبيد المال من المرتزقه،والمنحطين، الذين باعوا أنفسهم وشعوبهم وأوطانهم، بثمن بخس،ولايهمهم إلا مصالحهم الشخصية ،والبعض يتم إرغامهم وإجبارهم على المشاركه في تلك الحوارات المشبوهه بطريقة أو بأخرى،وهكذا يتم الضحك على الشعوب بمثل هذه الحوارات الزائفة والمضلله.

وإليكم بعض الأمثله من بعض البلدان لتلك الحوارات الزائفه والتي كانت في ظاهرها أنها حوارات وطنيه،ولكنها في حقيقتها حوارات زائفه لتمرير أجندات ومشاريع إستعماريه ،::-

كماحدث في اليمن فيما سمي حينها بالحوار الوطني،الذي كان الهدف منه شرعنة تمزيق اليمن إلى سته أقاليم تحت مسمى الفدرالية،،والذي تم إفشالها من قبل أحرار الشعب اليمني بفضل الله الذي من علينا بالحكمة والإيمان وبقيادة حكيمة مؤمنه مخلصة لله ولشعبها ووطنها ودينها وبتظافر كل أحرار الشعب،ومعرفتهم بمكايد الأعداء ومؤامراتهم ةالخبيثة هذا مثال بالنسبة لليمن،



أما في غيره من البلدان فقد أقيمت عدة حوارات مماثله وزائفة في عدة دول أخرى،كما حدث في ليبيا مؤخرا بتمويل ودعم ومباركة من الأمم المتحده وغيرها والشعب الليبي أدرى منا بأهداف ذلك الحوار ربما لتمرير دستور يمرر مشاريع صهي نية أو يشرعن أجندات تآمرية أو تمزيقيه أو غير ذلك من المشاكل التي لن يعرفوا بتأثيرها إلا في المستقبل.
ومثال آخر من المؤتمرات الزائفه كما حدث في العراق،فيما ءسمي بمؤتمر أربيل لشرعنة التطبيع وكما يحدث في غيرها من الدول بعض هذه الحوارات والمؤتمرات الهدف منها شرعنةالتطبيع مع إسرائيل وبعضها لأهداف مشبوهة أخرى،.

لعل آخرها ماقامت به السعودية ودول الخليج في ماسمي بالحوار اليمني اليمني في الرياض،وهو حوار زائف ومسرحية هزليه ،جمع فيها المتردية والنطيحة وما أكل السبع،من الخونة والمرتزقة والعملاء،والتي أقامته دول العدوان،لأهداف مشبوهة،ظنا منها أنها ستستطيع بذلك خداع العالم والشعب اليمني بتلك المسرحيات والحوارات الزائفة،والتي تهدف من ورائها إلى تبرئة نفسها من تبعات عدوانها وكذلك تمرير مشاريع أخرى ،ولكن الشعب اليمني لهم بالمرصاد، ومالم يتمكنوا من تحقيقة بعدوانهم الغاشم على مدى سبعة أعوام،لن يتمكنوا من تحقيقه بمثل هذه المسرحيات والبهلوانيات،والدجل والأكاذيب.



ونحن إذ نسلط الأضواء على هذه المواضيع المهمه والخطيرة،إنما نوضح لشعبنا وشعوب الأمة أساليب الأعداء ومؤامراتهم ودسائسهم،ومكائدهم،وطرقهم الدنيئة القذرة حتى يكونوا على حذر ووعي وبصيرة ليتمكنوا من التصدي لها وإفشال مخططاتهم ومشاريعهم الإستعمارية وحماية اوطاننا وشعوبنا منها.
والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى