الحوار الامريكي – العراقي في زمن بايدن
مجلة تحليلات العصر الدولية - الهاشمي
ملخص حديث السفير الامريكي الذي يرسم الاستراتيجية الامريكية زمن بايدن في العراق (للمركز الخبري الوطني) وسيتم تفعيل الاتفاقات التي نصت عليها المكالمة الهاتفية بين بايدن والكاظمي في شهر شباط الماضي ,ومن خلال ( المجلس الامريكي – العراقي ) تحت رعاية غرفة التجارة الامريكية وسيكون موضوع الحوار في الشهر الرابع من عام 2021 هو مايلي :
1/ مساعدة العراق في الازمة الصحية (كوفيد ) وايجاد شراكة في المجال الصحي.
2- تشجيع الاستثمار للشركات الامريكية في العراق .
3/ تنويع اقتصاد العراق كون العراق الان يعتمد الاقتصاد الريعي باعتماده النفط فقط وتشجيع القطاع الخاص .
4- تطوير صناعة الغاز من خلال تقليص خسائر العراق من الغاز المصاحب للنفط وتطوير الطاقة النظيفة.
5/ دعم الاصلاح المصرفي في العراق وتشجيع المصارف الاهلية وسوف يتم تفعيل الربط بين وزارة الخزانة الامريكية ووزارة المالية العراقية والبنك المركزي العراقي مع مجموعة الاعمال المصرفية وتنفيذ اصلاحات الورقة البيضاء وربطهم بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمجلس التجاري الامريكي ووزارة التجارة الامريكية مع مشاركة كبار البنوك الامريكية وشركات مالية اوربية.
6/ تشجيع نشاة مناطق الاقتصاد الحر .
7- سوف يتم التركيز على مناطق مثل البصرة وكركوك كمناطق القطاع الخاص .
8/ ربط العراق في مجال الكهرباء مع الدول العربية وتقليص اعتماد العراق في مجال الطاقة والكهرباء والغاز على الجارة في الشرق ( ايران).
9/ تشجيع الاقليم والاتحادية للتعاون في مجال الطاقة.
10/ تشجيع السياسة المالية لوزير المالية العراقية الحالي .
11/ نسعى ان تكون امريكا هي الشريك الثابت مع العراق في مجالات مختلفة ومنها الاقتصاد وفي مواجهة الفساد وفي تحسين علاقات العراق مع الجوار.
12/ ستكون امريكا الشريك الامني.
13/ دعم الجهود لضبط المليشيات.
14/ سنشترك في الحوار مع ايران حول البرنامج النووي.
15/ سنعالج موضوع دعم ايران للمليشيات في العراق والتي تعمل على منع الاستقرار وضبط ومنع الصواريخ الباليستية.
16 / سندعم حقوق الانسان في العراق ودعم الناشطين،والمعارضين السياسيين ليتحدثوا من دون خوف من الانتقام .
17 / العمل على منع اي ضربات من المليشيات ضد قوات التحالف والبعثات الدبلوماسية .
18 / تعتبر امريكا ان الانتخابات المقبلة نقطة تحول في الديمقراطية العراقية.
19 / نشجع السماح للمراقبين الدوليين لزيادة الثقة في الانتخابات العراقية ومنع المشاركة المحدودة التي حصلت عام 2018 والذي تسبب في وصول الاحزاب التي توثر عليها ايران.
