*في اللغةالـ(حِمَار)هو:حَيوانٌ مِنْ فَصِيلَة الخَيْلِيَّاتِ أهْلِيٌّ، طَوِيلُ الأُذُنَيْنِ، يَحْمِلُ الأثْقَالَ، صَبُورٌ.
– نَعَتَهُ بِالحِمَارِ : كِنَايَةً عَنْ بَلاَدَتِهِ وتأمل
كيف مَثَّل الله تعالى اليهود بالحمار..فقال عز وجل{مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُوا۟ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ }[سُورَةُ الجُمُعَةِ: ٥]
– نَهَقَ الحِمارُ نَهيقاًصَاحَ صَيْحَةَ حِمَارٍ :
كِنَايَةً عَنْ نَعِيقِهِ الْمُزْعِجِ.وقد وصف الله صوت الحماربأنه نكير.قال تعالى{وَٱقۡصِدۡ فِی مَشۡیِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَ ٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِیرِ}[سُورَةُلُقۡمَانَ:١٩]
جمع حمار:حَمِيرٌ، حُمُرٌ، حَمَائِرُ..والحمير
مهماتعددت أنواعها تجمعهاصفات عديدة؛
*فإذا عرفنامما سبق (الحمار) في اللغة..
بقي ان نعرف قصة الحمار الذي تسبب
بالدمار،فقد أردت من إيراد قصة الحمار
كونها تشبه قصة حمار اليمن- الدنبوع –
*تقول الحكايةان شخصا كان معجبًا بالحمير..لكنه كلما اشترى حماراً رأى كل حمير جيرانه اجمل من حماره¡وفي يوم من الأيام اشترى هذا الرجل حمارا.. فأعجب به كثيرا وكتب القصائد وتغزل
به بعد ان فُتن بقوته وصبره وادائه..
*بأحد الأيام صعد هذا الرجل بالحمار الى سطح منزله لكي يتعرف على المنطقة بشوارعها وحارتها ومن ثم يعرف بيت صاحبه دون أن يتوه ويضيع ويخسره.
بعد ساعات حاول الرجل انزال الحمارمن السطح لكن حماره اعجب بما هو عليه ، ورفض النزول!!حاول صاحب الحمار استدراجه بكل الوسائل لكنه فشل¡¡
*قرر الرجل ان يقطع عنه الطعام ليجوع ويعود عن قراره¡¡لكن ابو صابر “الحمار” اصر علىمكانه ومكانته.وبدأيركض بقوة ويدور فوق سطح المنزل المتهالك المبني من الطين والقصب فسقط السطح وانهار
على رؤوس ساكنيه وهرب الحمار¡¡
*من القصةالسابقة يتبين على الواقع أننا من نضع الحمير في امكان ليست لهم،
الأمثلة على ذلك كثيرة لعل اهمها هو :-
تسليم عفاش للحمارعبدربه منصور هادي
السلطة بموجب المبادرة الخليجية اولا¡
وثانيا انتخبه معظم الشعب ليكون رئيسا لليمن لمدة عامين حدث ماحدث فيهامن
جُرع واستشرى الفساد وساد النهب وزاد الظلم وصُودر القرار وتلاشت هيبةالدولة،
*لم يستمر ذلك الحال طويلا.ققدشاءالله
لثورة الأحرار ان تنتصر لمظلومية الشعب اليمني يوم الأحد ٢١سبتمبرعام ٢٠١٤م
وحرصامن الأحرار على اليمن ووحدته
سعوا لمشاركةالجميع بالحكم ووقَعَوا مع
الحمير اتفاق”السِلم والشَرَاكة”ابقوا على
هادي رئيسا وشكل الأحرارار مع الجميع “حكومةالوفاق الوطني”لكن الحميرنكثوا
بالإتفاق ورفضوا التنازل عن مصالحهم
لمصلحةالشعب كرفض ذاك الحمارالنزول
من السطح فحدث ماحدث وفرهادي مع
حميره للخارج فأتخذت امريكا وعملائها
من فرار الحمار وحميره مبررا للعدوان،
*الذي تم الإعلان عنه من واشنطن فجر
يوم الخميس٢٦مارس٢٠١٥م ومازال للعام
السابع يُمارس في ظل صمت دولي عن
كل جرائم حربه وحصاره الخانق للشعب،
*خلاصة القول أن الحمار دنبوع اليمن
مع حميره المرتزقة تسببوا في دماراليمن
ونهب ثروته وقتل الشعب وانهيارعُملته
تاركين للمحتل السعوصهيو إمار امريكي إحتلال اليمن والسيطرة علىبره وبحره
وجوه…ماسبق وغيره كان لم يكن لولا
حمير اليمن الذين يسوقهم الخارج الى
الهاويةكماساق غيرهم في دُول أخرى،
*رغم ذلك أقول للباطل صولةثم يضمحل
دولة الباطل ساعة ودولة الحق الى قيام
الساعة،بثقتنا بالله وتوكلنا عليه سننتصر
والمحتل سيرحل والحمار مهمانهق يبقى حماربليد.ومهما تخيل انه خَيل لن يجيد
الصهيل.وتبقى للحمير١٠٠٠حكاية وحكاية
هنا وهناك وكم من قصص تؤرث غصص الى ان يرث الله الأرض ومن عليها
