أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

الخطاء الاستراتيجي والسلوك المشين لدويلة الإمارات

مجلة تحليلات العصلر الدولية - د شعفل علي عمير

من الغباء ان لا يعرف الانسان حجمة الحقيقي ومدى قدرته على تحمل تبعات سلوكه واكثر ما يثير العجب عندما تكون المخاطر التي قد تترتب على هذا السلوك مخاطر حقيقة وخسائر مؤكدة تكون نتائجها كبيرة ليس على المستوى الفردي فحسب وانما على المستوى الجماعي
اي غباء يدفع بعيال زايد الذي عرف عنه الحكمة بأن يكونوا اداة بيد اعداء الله في العدوان على اليمن ما هي المصلحة الحقيقة التي قد تعود على مشاركة حكام الامارات في العدوان والحصار على اليمن دون ان يعملوا في حساباتهم مدى المخاطر التي قد تلحق بالاقتصاد الإماراتي جراء عدوانهم وتدخلهم السافر في الشأن اليمتي الإمارات دويلة تعتمد بشكل كبير على مدى الاستقرار والأمن الذي يعد عامل جذب للاستثمارات في هذا البلد وكذلك من اهم مواطن الضعف لدوية الإمارات طبيعتها الجغرافية المحدود والمكشوفة ناهيك عن مدنها وإنشاءاتها الكبيرة والتي من السهل الحاق اكبر الضرر بها لن تنفعهم إسرائيل ولا أمريكا ولا كل دول العالم عندما تتجاوز على اليمن فقد أصبح هذه البلد غير آمن وبيئة غير جاذبة للاستثمار الأجنبي وهذا بحد ذاته مرتكز الاقتصاد الإماراتي أي غباء دفع بحكام الإمارات ان يفقد شعبهم اهم موارد اقتصادية اعتمد عليها في توفير الحياة المتحضرة وليس الحياة الكريمة وكذا الدخل الفردي المرتفع صحيح ان تجارة الإمارات اعتمدت على الخمور والدعارة وتجارة الرقيق كتجارة رائجة وجزء هام من الدخل القومي للبلد ولكن ربما جاء امر الله على ايدي انصاره لتخليص المجتمع في الإمارات من هذه الممارسات التي تنبذها كل الأديان والأعراف بسبب سلوك هؤلاء العربان وتجاوزهم على اليمن من يعلم بانه سبب قد هياءه الله قال تعالى ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) فقد فسق مترفو الإمارات فسقا لم يسبقهم اليه أحد وكل المؤشرات توحي بأن هذه الدويلة المارقة قد انسلخت من القيم العربية والمبادئ الإسلامية وكل تصرفاتها تخدم أعداء الله لم يعد تطبيعها مع إسرائيل مجرد تطبيع انما تجاوز الى تحالف مع هذا العدو ومشاركته مع هذه الدويلة المارقة في احتلال الجزر اليمنية وكأن حالها يقول لقد أصبحت خارج عن العروبة ومنسلخ عن قيم الدين مارس كل عمل يرضي اعداء الله فجعل عطلة المسلمين يوم دوام رسمي ليتشبه بأعداء الله جملة وتفصيلا أرادت ان تجعل من نفسها دولة كبيرة بموالاتها لليهود فتقزمت صغرت أكبر عندنا ارادة ان تظهر قوتها وردة فعلها تجاه عملية إعصار اليمن فقصفت الاحياء المدنية وقتلت الأبرياء وهي بهذا العمل تجني على نفسها اكبر من ان تجني على الساكنين في منازلهم بالقصف فقد أراد الله لنا ان نكون النجدة لسكان هذه الدويلة المارقة لتخليصهم من رجس حكامهم البغاة فعندما يريد الله امرا يهيئ أسبابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى