أحدث الأخبارشؤون آسيويةفلسطينمحور المقاومة

الخليج مملكة الصهاينة والوطن البديل بعد فلسطين

مجلة تحليلات العصر الدولية - مصطفى كمال طالب

بعد مرور خبر الاستقالات في اجهزة الموساد الصهيونية مرورا عاديا لم ينتبه احدا لحقيقة تلك ألاستقالات وما خفي من ورائها
فهؤلاء الذين قدموا استقالاتهم انما رُفْعوا لمراكز اعلا ومناصب حساسة وامنية وادارة مؤساساتها والاشراف عليها في دول الخليج المرتمي في احضان الصهاينة
هؤلاء العربان الحمقى يقدمون بلادهم بديلا عن فلسطين
بعد ان ادرك الصهاينة
ان مشروع دويلتهم في فلسطين تحتضر فيه ولا يمكنهم الاستمرار في بيئة مقاومة متنامية وصلبة لا تنكسر
وبعد كل الدراسات والتحليلات التي اكدت لهم ان لا مجال لخوض غمار حرب مع حزب الله ومحور المقاومة التي ستبيد معالم دولتهم وبشكل نهائي هذه المرة
فبدؤا بالاعداد لدولة عظمى تمتد بامتداد البلدان التي يحكمها الجهلة في الخليج ولديها كل هذه الثروات الهائلة
ووجدوا انفسهم امام خيار انتظار شبيه بالانتحار دون فائدة في فلسطين وانتظار زوالهم
او التهيء لمرحلة جديدة بديلة عن فلسطين فاختاروا مرحلة التهيء والاستعداد لحكم الخليج كل الخليج بما يحويه طالما ان الفرصة سانحة لهم
وخصوصا ان حكامها يقدمون لهم كل التسهيلات وليسوا بحاجة لجهد وتعب و تهيئة ارضية مناسبة
ورغم ان دول الخليج وفي مقدمهم الامارات تقوم بشراء املاك الفليسطينين لاستثمارها لصالح المؤسسات الصهيونية
تبقى اعين قادة الصهاينة على قلب ومخزونات وامكانات الخليج والذي سيجعل من الصهاينة دولة شبيهة بامريكا

وايضا هناك احتمال اخر مرجح بانهم سيخوضون حربهم ضد ايران من الخليج وباغبياء وحمقى الخليج

ومن المعروف والمؤكد مشاركة الصهاينة في تحالف العدوان على الشعب اليمني
هنا ينبغي على الجيش واحرار اليمن ان يصعدوا من ضرباتهم التي توجع الامارات والسعودية
لانهم لن يرتدعوا طالما الصهاينة هم من يقودون ويخططون لهذه الحرب الظالمة
فلم يعد يوجد في الخليج عربا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى