أحدث الأخبارشؤون امريكية

الدلالات المستنبطة من حذف حسابات ترامب من جميع وسائل التواصل الاجتماعي..

مجلة تحليلات العصر - الدكتور خالد العبيدي

ما حصل من سابقة خطيرة من حذف جميع حسابات الرئيس الامريكي ترامب وهو لا يزال في منصبه (رغم استحقاقه لذلك بسبب جنونه المفرط) يدل على ان الدولة العالمية العميقة المسيطرة على جميع وسائل الاعلام الكبرى في العالم ومن ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي بإمكانها إسكات أكبر صوت معارض لتوجهاتها ورغباتها وخططها وستراتيجيتها، وليس فقط من يقف امام لقاح الجائحة او يقلل من شأنه وشأنها ويحاول فضح المستتر والمخفي من مؤامرتها.

فالرئيس ترامب – رغم جنونه وأسلوبه العنصري المقيت – إلا أنه أراد ان يفضح تلك العصبة بالوقوف أمامها باستخدام انصاره من العنصريين والارهابيين والمليشياويين و(الشقاوات السرسرية )فكان الرد عليه وعليهم بمنع صوته واسلوبه المميز في استخدام التويتر وغيره. وهذا ما كنا نقول عنه سابقا عندما تحذف منشوراتنا وتعليقاتنا التي تستهدف تنوير الناس عما يحصل من مؤامرة عالمية ضد كل القيم الانسانية الراقية بأساليب متنوعة؛ اقتصادية وصحية وعلمية ومجتمعية واخلاقية وقانونية وعسكرية وغير ذلك. واني لا استبعد ابدا ان يتم قتل هذا الرجل بعد خروجه من البيت الأبيض خوفا من فضحه لأسرارهم.

بالمناسبة؛ فإن ما نشرناه سابقا حول استخدام الفن في التعبير عن مخططات حكومة الشيطان ومنه افلام الكارتون مثل كارتون عائلة سيمبسون وما شاكله يثبت كل يوم ان الأمر مخطط له. فبعد احداث كثيرة توقعها هذا الكرتون قبل حدوثها بسنوات (مثل احداث 11 سبتمبر وجوائح الأمراض القادمة من الصين وافريقيا مثل ايبولا وسارس وكوفيد وانتشار الزنابير الضخمة في امريكا وحريق كاتدرائية باريس وتعيين ترامب رئيس لامريكا وغير ذلك) ها هو الكرتون نفسه فيه حلقة تحوي حادثة الهجوم على الكونغرس وتحطيم محتوياته من قبل انصار ترامب قد بثت قبل سنوات!! حتى أن الأمريكان يعلقون في تويتر تعجباً وسخرية بالقول: (ها هو سيمبسون يفعلها من جديد!!). وربما سيكون مقتل ترامب الذي توقعه الكارتون ايضا مطروحا بقوة للحدوث.

المؤامرة مستمرة وكي نفهم تسلسل الأحداث وترابطها علينا أن نجمعها ونحللها:
1- الخطة موضوعة بخطوات سبق أن شرحنا بعضها في مقالات أخرى وخصوصا سلسلة (لا مساس) .
2- الخطة العشرية حسب كتاب روكيفيلر المنشور في مؤسسته عام 2010 وسيناريو المنشور في مجلد وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) المنشور عام 2015 فإن الخطة التكتيكية بين الأعوام 2020 لغاية 2030 تكون مبنية على نشر الأوبئة المفتعلة مع لقاحاتها المصممة لأغراض خاصة مع تقوية التعامل بالتقنيات المتطورة مثل الذكاء الصناعي وشبكة الاتصالات العالمية المتطورة بما في ذلك موضوع التعاملات المصرفية باستخدام العملات الرقمية الشبحية مثل بيتيكوين وكذلك مراقبة الناس في كل تحركاتهم ومنشوراتهم ومراسلاتهم وافكارهم. هذا بالاضافة لقوة تأثير الفن والاعلام على افكار الناس ودفعهم نحو الرذيلة والخلاعة والشذوذ والمخدرات والمسكرات.
3- هذه الخطة تنتهي عام 2030 بحيث يكون جميع الناس مسيطر عليهم موجيا وشبكيا باستخدام نظام الجيل الخامس والتلاعب الجيني جراء اللقاحات فضلا عن قتل اكبر عدد من الناس وصولا للمليار الذهبي كما اسموه وهو المليار الغني الذي يمتلك كل ثروات الأرض والباقي لا يحتاجونه فمصيره الموت. التعامل سيكون بالروبوتات الآلية الذكية التي سيكون منها الطبيب والممرض والطباخ والبناء والمهندس وبقية المهن.
4- سيكون المكان البديل لأمريكا التي تتجه نحو الانهيار بكل ما تمتلكه من مقومات مالية وعلمية وغيرها هو الصين.. فالصين بعد تمثيلية الجائحة الووهانية حيث الناس يسقطون في الشوارع بسبب شدة الوباء ثم تعافيها المسرحي السريع دون أن ينتشر المرض في بقية مدنها القريبة بل انتشر في العالم البعيد بشكل غريب! تجدها اليوم تعمل بكل طاقاتها وشركاتها ونشاطاتها دون اي توقف او خلل تماما كما كانت قبل كورونا فيما بقية العالم يشهد انتكاسات وافلاس شركات وانهيار عملات ودمار مؤسسات وضياع ثروات. وقد تم في هذه الفترة للسنة الماضية تحويل ممتلكات القوى المتحكمة عالميا من الولايات المتحدة باتجاه الصين. وما صعود عملة البيتكوين (الشبحية غير معروفة المصدر ) بشكل صاروخي امام الدولار الا بداية انهيار العملة الامريكية. وقد كان نجاح الصين المبهر في اختبار نظامها الرقابي على الناس من خلال وضع عشرات الملايين من كاميرات المراقبة المرئية والصوتية في الشوارع والأبنية والدوائر والبيوت العامل الأكبر في اختيار الطبقة المتحكمة عالميا لها فضلا عن امكاناتها العسكرية والبشرية والاقتصادية والجيوسياسية، والأهم نظامها الاستبدادي الملحد الشرس وهو ما تتطلبه المرحلة القادمة.
5- اللقاح القاتل سوف يفرض بالقوة الناعمة بمساعدة مافيا الشركات الدوائية والمجلات العلمية والاطباء المخدوعين او المستفيدين، إذ في الظاهر يقولون لك انه ليس اجباري، لكن في الواقع لا يمكنك السفر او العمل او التعلم او اي نشاط آخر ما لم تحضر ما يثبت انك اخذت اللقاح، وسوف تشرع القوانين لأجل ذلك في حين أن قانون حماية الشركات المصنعة له من اية مسؤولية قانونية لمخاطر اخذ اللقاح قد شرع فعلا في أكثر الدول المتطورة كبريطانيا وامريكا وفرنسا والمانيا وغيرها.
6- اما عن ربط كل ذلك بظهور الدجال فهو ما بيناه ونبينه في سلسلتنا الأسبوعية (لا مساس وعصر الدجال).

نقول هذا ونحن مطمئنين واثقين أن الله تعالى لهم بالمرصاد ولن يكون إلا ما أراده الله تعالى وليس ما أرادته الفئة الشيطانية القذرة وكل من يساندها من ادوات التخريب والتضليل والخداع والتدليس والظلام… إذ ليس لها من دون الله كاشفة..

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى