أحدث الأخباراليمن

الرئيس المشاط و مبادرة الشجعان.

صدام حسين عمير

 كرئيس لبلد ما ومن موقع القوة في الميدان مع ذلك يقدم مبادرة سلام لعدو فجر في الخصومة عدو لم يتوانى لحظة في فعل كل ما يمكنه فعله ليلحق الأذى ببلد وشعب ذلك الرئيس.

فبالأمس القريب ومن موقع
القوة والصمود في الميدان والثقة بالله ونصره اولا وبدعم ومساندة شعب الايمان والحكمة ثانيا، قدم الرئيس مهدي المشاط مبادرة سلام توقف العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الأماراتي على اليمن وتفك الحصار عنه وفي نفس الوقت يتوقف استهداف الكيان السعودي من قبل القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها.

ومن باب ابداء الجدية في الموقف فقد أعلن الرئيس المشاط تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير والاعمال العسكرية بجميع انواعها باتجاة الكيان السعودي ولمدة 3 أيام، بل أكد الرئيس المشاط على استعداد اليمن لتحويل ذلك الإعلان إلى التزام نهائي وثابت بشرط التزام الكيان السعودي بفك الحصار ووقف غاراته على اليمن وبصورة نهائية وسحب جميع القوات الأجنبية من اليمن.

لقد اختار الرئيس المشاط لحظة مفصيلة لأطلاق مبادرتة (مبادرة الشجعان) فاليمنيين أتموا سبعة أعوام من الصمود والجهاد والثبات في وجة العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الأماراتي عدوانا استهدف كل ما يمت للحياة بصله وهم في نفس الوقت يدشنوا عاما ثامنا من الثبات والصمود وقد أصبح لديهم جيشا كبيرا مجربا شديد البأس والمراس ومقتدرا على حماية بلده و يملكون جهازا أمنيا محترف أسقط كل مؤامرات العدوان وأفشل جميع مخططاته و على مدى سبع سنوات.

بمبادرة الشجعان التي أعلن عنها الرئيس المشير مهدي المشاط يكون الحل اليمني لأنهاء العدوان وفك الحصار على اليمن مطروحا على الطاولة مبادرة باركها الشعب اليمني بمختلف أطيافه ومابقي على تحالف العدوان الا القبول بها مالم فاليد ما تزال على الزناد وقد اعذر من أنذر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى