أحدث الأخبارشؤون امريكية

الرابحون والخاسرون من الانتخابات “الإسرائيلية”

مجلة تحليلات العصر - سعيد بشارات

أمس تم التصويت على قانون حل الكنيست بالقراءة التمهيدية ، غير أنه ليس كل من في الائتلاف في عجلة من امرهم للذهاب لصناديق الاقتراع .
هذا التصويت الدراماتيكي يأتي في ظل موجة ثالثة من كورونا تضرب الكيان ووضع اقتصادي في حالة ازمة شديدة.
نتنياهو أمس وفي مؤتمر صحفي عقده بعد التصويت بساعات قال: “إسرائيل تريد اللقاحات وليس الحديث الانتخابي” ؛ نتنياهو قال ايضاً: “هذه أيام مأساوية لأنه هناك أيضا تحديات أمنية ليست بسيطة. أعداؤنا لا يتوقفون عند كورونا ويحاولون ضربنا طوال الوقت. أكرر ، من يحاول ضربنا سنضربه”.
جانتس رد عليه: المسؤولية عليك وحدك، لقد انتهى عهد المناورات السياسية، والكذب.

في هذه الاثناء ‬⁩ ‏تقول مصادر تحدثت مع رئيس الأركان السابق إيزنكوت إنه يصف أنه يتعرض لضغوط شديدة لاتخاذ قرار الآن بشأن دخوله السياسة. أخبرهم إيزنكوت أنه لا ينوي اتخاذ قرار حتى يتم حل الكنيست بشكل نهائي

الرابحون والخاسرون من الذهاب الى الانتخابات :

أمس صوت نتنياهو ضد قانون حل الكنيست لكنه يعتبر من الرابحين من الحل، خاصة أن هذا يعفيه من الالتزام بالتناوب، غير انه يفضل الانتخابات في مايو او يونيو حيث تكون اللقاحات ضد كورونا قد وصلت.

القائمة المشتركة خائفة من الانتخابات لاعتبارات تتعلق بالانفصال على خلفية الخلاف مع منصور عباس الذي يميل لدعم اليمين الاسرائيلي وخوفاً من نسبة الحسم التي قد تضر بهم وخاصة ان الاستطلاعات لا تعطيهم الكثير من المقاعد.

لابيد وهو من قدم الاقتراح- اقتراح حل الكنيست – يطمح بقيادة احزاب المركز – يسار الوسط .

شاس بزعامة ارييه درعي و ليتسمان من يهدوت هتوراة مع بيبي نتنياهو دون بلوك اليمين، وذلك لاحتمال تقدم نفتالي بينت في الانتخابات ، وغير قلقين من نتائج الانتخابات، .

جانتس شريك نتنياهو في الحكومة صوت مع تفكيك الحكومة وحل الكنيست غير انه يعتبر الخاسر جداً من هذه الانتخابات، في ظل انه لا مفر امامه خاصة ان نتنياهو لا يرغب بمنحه التناوب بعد فترة العامين .

نفتالي بينت واييلت شاكيد من يمينا هم الرابحين الاساسيين من هذه الانتخابات ويعتبرون البديل لنتنياهو حسب الاستطلاعات، ويرغب بينت في الانتخابات حالاً مستفيداً من تأثير كورونا .

افغدور ليبرمان لن تتأثر قوته في الانتخابات غير انه لا يريد حكومة يكون على رأسها نتنياهو ولا مانع عنده من الدخول بحكومة لليكود بشرط ان لا يكون على رأسها نتنياهو.

ميرتس ستستفيد من انهيار حزب العمل وترغب لذلك في الانتخابات ، خاصة انها ان تعتمد كلياً هذه المرة على الاصوات العربية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى