الرسائل التي أتت بإيجاز العميد سريع

*عصر اليوم كشف العميد يحي سريع
متحدث القوات المسلحة عن تفاصيل عملية”ربيع النصر”في محافظتي شبوة ومارب،التي نتج عنهاتحرير3200كيلو
متر مربع،بمديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة،وحريب والعبدي وأجزاء من مديريتي جبل مراد والجوبة بمارب،
خلال العملية تكبد العدوان ومرتزقته
خسائر فادحة في العدد والعتاد،

*لست بصدد ايراد تفاصيل العملية
ولكن سأتعرض لعرض اهم الرسائل التي
أوردهاالعميد سريع في ايجازه الصحفي.
والرسائل المستخلصة من كلامه هي:-

*أول رسالة كانت للمرتزقة :- فبما أن
العملية أدت إلى مقتل وإصابة وأسر 1840 في صفوف العدوان، بينهم 550 قتيلا و1200مصابا و90 أسيراً.فقدقال
“الخسائر الكبيرة في صفوف المرتزقة تفرض علينا أن نوجه لهم دعوة للتوقف عن القتال في صفوف العدو”
هذا يعني أن عليهم فرضا الإستجابة
سريعا لقرارالعفو العام قبل فوات الآوان،
مالم فسيواجهون مصيرهم المحتوم،

*الرسالة الثانية تحذيرية لقادة المرتزقة،
حيث قال”قواتنا وهي على مشارف مدينة مارب تجدد تحذيرها لقادة المرتزقة من مغبة الاستمرارفي موقفهم”
ومفاد الرسالة أن قرار تحرير مدينةمارب
مصيري ولارجعة فيه وليقلق من قلق
ولن يتم الرضوخ للضغوط،

*الرسالة الثالثة لمواطني مأرب:فقدقال
“ندعو المواطنين في مدينة مارب إلى الابتعاد عن المقرات التي يتخذها المرتزقة لأغراض عسكريةفهي رسالة
تعبر عن حرص القيادة السياسية على
مواطنيها فإن ابتعدوافلن يمسهم أذى،

*ألرسالة الرابعة قوية لقوى العدوان:
كونها أكدت على إستمرار العمليات ولن
يثني الجيش واللجان عن تحرير اليمن
رغم تكثيف العدوان السعودي الأمريكي غاراته الجوية التي بلغت 705 غارة
اثناءتنفيذ عملية ربيع النصر،لهذا قال
“إذا كان العدو يعتقد أن طيرانه الحربي سيحد من تقدم قواتناأو يكسر من عزائم جنودنا ومجاهدينا فهو يتوهم”ولاشك
ان غارات الطيران لاتحسم المعركة،

*الرسالة الخامسة لمصانع السلاح:فطالما
تم تدمير5مخازن أسلحةو16آلية ومدرعة واغتنام العشرات،كما تم إسقاط4طائرات استطلاعية(طائرةCH4 وطائرةوينق لونق وطائرتاسكان إيغل”
هذا يعني أن أحدث الأسلحة أهينت
ودمرت في اليمن وعادت وبالاعليهم،

*الرسالة السادسة للجيش واللجان:- فـ
“من أبرز نتائج عملية ربيع النصر هو تعزيز الموقف العسكري لقواتنا وهي تطارد المرتزقة والعملاء”هذا يؤكد على
ان معنويات الجيش واللجان عالية وطريقهم طويل بمعركة النفس الطويل بالقضاء على المرتزقة وداعش والقاعدة والعملاء.ولن يهداءلنابال الابالنصر المؤزر
متمثلا برحيل الغزاة المحتلين من اليمن،

*الرسالة السابعة لأحرار الشعب اليمني:
فقد اشاد بدور رجال أحرار اليمن في
الدعم والمساندةوالصمود والتصدي لقوى العدوان ومرتزقته.ودعىمن بقلبه مرض
لأن يقف هذا الموقف المشرف، فقال:-
“إن واجب الانتماء لليمن يفرض على كل مواطن أن يكون مع معركة التحرر والإستقلال”

*ختاما:- تلكم الرسائل يجب ان يتأملها
الجميع في الداخل والخارج،كونها هامة
وهي معبرة عن توجهات قيادة حكيمة
حريصة على البلاد والعباد، متخذة من
الجهاد سبيلا في تحقيق أهداف الثورة،
ومن نصر الى نصر إن شاء الله تعالى.