أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

الركن الشديد

مجتة تحليلات العصر الدولية - مصطفى الصواف

هي المناورة الاولى الدفاعية للغرفة المشتركة التي تقود العمل المقاوم في قطاع غزة والتي في طريقها لمأسسة العمل المقاوم بشكل يحفظ المقاومة ويعدها الاعداد الجيد للتجهيز لصد اي عدوان صهيوني على القطاع بشكل موحد تشارك فيه قوى المقاومة للعمل بقرار موحد يحفظ المقاومة بشكل يمكنها للدفاع عن الشعب الفلسطيني والاعداد لمرحلة التحرير بإذن الله تعالى.
هذه المناورة والتي ستنفذ في قطاع غزة بالطريقة المتفق عليها غرفة العمليات المشركة تدريبا وتسليحا ومكان متفق عليه ، وهي عبار عن نموذج حي لمعرفة الجاهزية والقدرة على العمل المشترك بين الكل المقاوم، واختبار مدى صابة الصف وتماسكه وتنفيذه للتعليمات الصادرة من قيادة الغرفة المشتركة.
هذه المناورة دفاعية رغم انها تحمل رسائل متعددة اهمها رسالة للعدو تؤكد فيها على ان المقاومة باتت اكثر توحدا في مواجهة العدو وان المقاومة اليوم تختلف عما كانت عليه بالامس وانها غدا تكون افضل من اليوم ، وهي اليوم موحدة وهذا التوحد يزيدها قوة وتماسكا ويجعلها اقوى .
هذه المناورة ليست ن باب الترف او استعراض للقوة ولكنها اليوم ضرورة لمواجهة تصاعد وتيرة التهديدات الصهيونية على كافة المستويات السياسية والعسكرية لقادة الاحتلال وتؤكد ان غزة بمقاومتها الحامية لها ولمشروعها ليست لقمة صاغة للعدو بل هي شوكة مغروزة في حلقه لو حاول ارتكاب حماقة ضد غزة وشعبها ومقاومته.
ثم هذه المقاومة تحمل رسالة تطمين للشعب الفلسطين تقول فيها ان مراكمة القوة التي تعدها المقاومة ها هي اليوم تظهر امامكم وهذا نموذج بسيط امام ما لدى المقاومة من امكانيات ليطمئن المواطن ان هناك قوة ستشكل حماية لهذا الشعب من اي حماقة للعدو .
المناورة رسالة وحدة للكل الفلسطين تؤكد ان وحدة الميدان والمقاومة في الميدان هي اول عوامل النصر وها هي الوحدة الميدانية والتي تجسدت على ارض الواقع من خلال غرفة العمليات المشتركة والتي تقود الميدان امامكم تحكمها قيادة مشتركة وقرار مشترك .
هناك رسائل متعددة تهدف من خلالها الغرفية المشتركة للداخل الفلسطيني تؤكد ان الوحدة السياسية هي اساس القوة ،رسائل للمحيط العربي أن هذا العدو لا تخافوه فهو اوهن من بيت العنكبوت ولكن بحاجة الى اعداد القوة الممكنة وهذا الاعداد هو اول الهزيمة للعدو والطريق نحو تهشيمه ، فاعدوا وامدوا حتى يتحقق النصر .
الركن الشديد الثلاثاء القادم فيه ما يثلج الصدور ويرهب العدو ويؤكد على الوحدة واهمتها في قيادة العمل السياسي والعسكري وتؤكد ان زمن التكاسل والاستعراض والتفاخر لم يعد يجدي نفعا ولكن العمل ثم العمل ثم العمل والاخلاص فيه بعد التوكل على الله اجدى وانفع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى