أحدث الأخبارالعراق

الزعيم مسعود البرزاني “شراكة، توافق، توازن

_إياد الإمارة_
٢٣ حزيران ٢٠٢٢

لستُ معنياً بجزئيات وتفاصيل المشهد في بقية أجزاء هذا الوطن الشمالية والغربية إلا بقدر الإمنيات الصادقة بأن تكون هذه المناطق وكل العراق آمناً ومستقراً ومزدهراً ينعم الجميع فيه بلا إستثناء بخيراته الوفيرة بالتساوي دون تمييز ودون أن يأخذ الجميع “بلا إستثناء” حقوق محافظة البصرة ولا يعطوها إلا النزر اليسير الذي لا يتناسب مع عدد سكانها وطبيعة مناخها وحجم الإنتقال إلى السكنى فيها من بقية محافظات العراق!

ما أود أن أشير إليه في هذه المساحة من الكتابة هو إن السيد البرزاني يشترط:
١. الشراكة..
٢. التوافق..
٣. التوازن..
والعراقي شيريد؟
كلنا نريد “شراكة، توافق، توازن” شريطة أن ينعكس كل هذا لصالح المواطن العراقي.

أنظروا يا أحبتي لم يشترط السيد البرزاني تحقيق “الأغلبية”!
وحقيقة أنا مع السيد مسعود البرزاني أحترمه وأقدره -من مدينتي البصرة- ولا أنوي ترك مدينتي لا إلى كردستان ولا إلى أي مكان آخر من العراق إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى..
أنا مع السيد البرزاني سواء كان مع التيار أو مع الإطار لأنه في الحالتين مع مصالحه قبل أن يحاول التشفي أو القضاء على خصومه ومنافسيه من خلال التفريط بحقه، وهو وإن يتنافس يتنافس بعيداً عن هذه المصالح بل من أجلها أيضاً.


واسمعوا أيها الأحبة مرة أخرى إن مسعود يضع شروطه الثلاثة: الشراكة، التوافق، التوازن، لكي يضمن مصالحه في الإقليم قبل أن يدعي انه “أم الولد” الذي تبينا عقوقه وجحوده ونكرانه للجميل لأكثر من مرة!
فكونوا أنتم مع شروط السيد البرزاني الثلاثة من أجل:
١. مصالح أبناء مدنكم التي إنتخبتكم منذ العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا.
٢. لا تفرطوا بها.
٣. لا تتنافسوا فيما بينكم على حسابها.
٤. لا تضعوا أَو تقبلوا بهذه الشروط من أجل مصالح أحزابكم وجهاتكم أو شخوصكم..
إذ لم يعد في الوقت متسع ولا في الكنانة نبل..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى