السعودية:الأهداف المعلنةلزيارة بايدن للسعودية

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

العصر-يصل الرئيس الامريكي الى تل ابيب في زيارة تم التنسيق لها مسبقا بين كلا من اسرائيل والسعودية وامريكا وذلك بهدف التنسيق للاعلان الرسمي للتطبيع بين الرياض وتل ابيب وبرعاية امريكية!

*وتشير مصادر اسرائييلة انه وخلال الزيارة سيتم التنسيق للإعلان عن قوة مشتركة في المنطقة بين تل ابيب وعدد من الدول العربية المطبعة والدول التي على مسار التطبيع وقد يتم اعلان تطبيعها خلال الزيارة بإشراف امريكي¡

*وتهدف هذه القوة المشتركة حسب زعمهم الى: كبح جماح التمدد الايراني بالمنطقة وايضا من اجل حماية الاراضي السعودية من تهديدات الجيش واللجان الشعبية والصورايخ البالستيةوالطائرات
المسيرة اليمنية..التي عجزت كل انظمة
الدفاعات الجوية عن التصدي لها..

*فـ الناتوا الجديد يهدف الى السيطرة على الممرات المائية والجزر اليمنية التي تشرف على اهم الطرق المائية في العالم مثل باب المندب وهو ماسعت من اجله تل ابيب خلال السنوات الماضية من العدوان على اليمن عبر دويلة الامارات واذرعها في اليمن من قوات طارق عفاش والقوات الجنوبية التابعة لعيدروس الزبيدي…

*تاتي زيارة بايدن الى الكيان الاسرائيلي والسعودية بهدف تحسين العلاقات بين امريكا ودول الخليج وتأمين امدادات الطاقة بعد تلويح روسيا بشن حرب نووية ومواجهات مباشرة مع واشنطن بالاضافة الى ضم اكبر عدد من الحلفاء الى جانبها خوفا من اندلاع حرب عالمية الثالثة…إلا اني استبعد اندلاعها مستقبلا
فأتوقع ان يتم عقد صفقات اقتصادية
وبيع اسلحة جديدة للمهلكة..اضافة لما
سبق فسيغدق اعراب الخليج على بايدن
بالأموال كما اغدقوا على من سبقه¡¡

*خلاصة القول تلك هي بعض الأهداف المعلنة لزيارة بايدن للسعورية ومأختفى سيظهر للعلن..يبقى الشيئ الأهم هو:-
كما انتصرت روسيا على الناتو القديم
فإن اليمن ودول المقاومة ستنتصر على
الناتو الجديد وماذلك على الله ببعيد..

*فالأعراب مهما تولوا اليهود والنصارى
واحتفلوا بهم وطبعوا معهم.. فإننا سنحتفل يوم الأحد القادم بعيد الولاية
{إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ ٰ⁠كِعُونَ }[سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥٥]
{وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ }المَائـِدَةِ:٥٦]
صدق الله العظيم..ونحن من الشاهدين؛