أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

السعوديةُ بلا هويةٍ ولا دين

مجلة تحليلات العصر الدولية - قاسم آل ماضي

🔹تَفخَرُ كُلَ أُمةٍ بِثَوابِتها سواءََ أكانت دينيةٌ أو اخلاقيةٌ وتُكَتسبُِ تِلكَ الثوابتُ من ُتراثِ الامةِ وتأريخها ومايكون على أرضَ تِلكَ الامةَ معالمَ تأريخيةٍ او طبيعيةََ ومن اقوى تِلكَ ألثوابت هي التي تَحملَ معنىََ مقدسٍ يقدسهُ أتباعُ ديانةٍ معينةٍ مثلَ الاسلاميةَ والمسيحيةَ واليهوديةَ بل حتى الاديانِ غير السماويةَ مثل البوذيةَ وغيرها من معتقداتِ الناس بشتى ثَقافاتِهم الدينيةَ والعلمية والتأريخية فالفاتيكان مثلاََ مركز الديانةَ المسيحية وفيها ام الكنائس.

🔸كَكنيسةِ الفاتيكان واليهوديةُ تُكرس وتُحشدُ ألدعم مِن اليهودِ وغيرهم بحجةِ ارض الميعاد.
ونحنُ كَمسلمينَ مِثلَ باقي الأمم لنا مقدساتٍ كثيرةٍ ومركزها ألقدسُ المغتصبة والكعبةَ المشرفة.
وإذا كان المسلمين قد حِيلَّ بينهم وبين القدس.

▪️وتقاعِسَوا عن تَحريرها فَأنَ بَيتِ الله الكعبةَ المشرفة ومَسجد وقَبرِ النبيِ الاعظم بيدِ العربِ والمسلمين حَسبَ مايَدَّعونَ، إذن فَأنَ العربية السعودية تَحملُ صِفَتَين من ثوابتِ الامةَ الأول القومية العربية والثاني فيها بيتِ الله الحرام وقبر مسَجدَ الرسول صلى الله عليه واله وسلم..
طبعاََ هيَ مسؤولية وشرف ينبغي ان يُحافِظَ عليهِ ويُقدّس كما هي أعراف سُنن الأمم ولكن لو إننا تفحصنا قليلاََ في كِلا المفهومينِ أو الثوابتَ سواءَ العربيُ أو الأسلامي لا نرى غيرَ إنكارٍ لتلكَ الثوابتِ بل تطميسِ معالِمها وَقَتلَ كُلَ ماهو موروثٌ ونبيلٌ مِن تِلكَ الثوابت ألعربية، السعوديةُ تَقتلُ أصلَ ألعربِ ومنبَعِهم بل شَرَفِهم بشتى طُرق القتلِ والتَعَسُف حَيثُ تَنهالُ على أرضِ اليمن مئاتٍ الاطنانِ مِنَ المَُتفَجِرات التي تَقْذِفُها طائراتُ العُريان من ال سعود وألأمارات وحتى الأمريكان وإسرائيل حيثُ غَدَت أرضُ اليمن ساحةَ تَجارب وتدريب وقتل لتِلكَ الدول وعلى الارض يُجند ألمرتزقة من السودانيين والمصريين وغيرهم من الدول الفقيره لقتلِ اخوانهم في العروبة والاسلام وتغذي عناصر القتلةَ من الانتحارين والداعشيين بشتى الأسلحة والامور اللوجستية معززة بأفكارٍ للكراهيةِ والتكفير في العراق وغيره من الدول العربية وكذلك تُمارس الِحصارَ لقتلِ وتجويع شعب اليمن السعيد فأين السيدةُ عروبة من هذا ألإجرام التعسفي.

🔸وعلى ألصعيد ألإسلامي وحفظ الَمقدسات فلقد طُمِسَت كل ألمعالم التي تَخصَ الاسلام من تراث المدن القديمة التي كانت مساكن اطهر واقدس شخصيات عرفتها الارض بدأََ من الرسول الاعظم واهل بيتهِ وإنتهاءاََ بالصحابةِ ألأجلاء بل أُنشئت في بعض بيت النبي واهل بيتهِ دورات مياه بدونَ ان يَرفَ جَفنُ المسلمين وجعلت ارضُ مقدسات المسلمين موطئاََ للراقصات والغواني بأشراف مايسمى هيئةُ الترفيه قُربَ بيت الله الحرام ومسجدَ وقبرَ نبيهِ وهو خاتم الأنبياء هذا مالم يفعلهُ اليهودَ أنفُسَهُم في القُدس المُشرفه وكانت أخرُ إنتهاكات العبث وألاستهانة بِمشاعرَ ومقدسات المسلمين حيثُ مُنَعَ الحج أو قُنّن بحجةِ التدابير الصحية وفي حينٍ ُتقام يومياً حفلاََ راقصاََ يضم أكبَر تَجمعاََ بشرياََ فأيُّ تدابير صحيةٍ؟؟؟؟
وأُنشيئَ بيتُ القُمار بفتوى الُعرَيفي وغيرهم من كلاب السلاطين.

▪️اينَ الَشرفُ العربيُ والغيرةُ العربية واذا كانت تلك المُسمياتُ قد ماتت وبقي منها فقط الكلمات في كُراريس الاطفال المدرسية التي يُغذون اطفالنا بِخُزعبَلاتهم.
فهل ماتَ الأسلامُ وأنتحر المسلمين اينَ رِجالُ الله اين أولاد الشهداء الذين سالت دماء أبائهم وأجدادهم في معارك للحياض عن بيضة الاسلام.

🔸 أينَ الوّعاظ ؟؟
ألا يهزهم أسُر الكعبة وباقي المقدسات على يدِ ال سعود وفتوى المُنحرف عبد الوهاب وأذا كانت الأذنُ قد صُمت والعينُ قَد عُميت فأن أولادُ عليَ والحُسين قد يصبروا ولكن صبرهم لن يطول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى