السعودية تأمر مترفيها

بعد الهزائم المتلاحقة التي مني بها مترفي السعودية في محافظات الجوف والبيضاء ومأرب وشبوة استطاعت المملكة أن تلزم هؤلاء المترفون بالظهور وقول الحقيقة التي لزموا الصمت حيالها وتكابروا واوهموا العامة بانتصارات على الهواء طيلة سبع سنوات

اليوم تم إجبار المترف محسن بالظهور ولاعتراف بالهزيمة في محافظات الجوف ومأرب والبيضاء وشبوة لكنه اضاف الضالع ضمن هزائمه لحاجة في نفسه لانعرف السبب

ليلحق به رفيق رضاعتة النفطية والغازية السلطان العرادة ويعترف هو أيضا بما لحق بهم من هزائم

نعم اعترفوا بالهزائم لكن بعد وصولهم الى (شفا جرف هار)

لقد اعترفوا بذنبهم
والاعتراف بالذنب فضيلة وهذا يحسب لهم في نهايات اعمالهم وأعمارهم

لكن اهم الاوامر السعودية لهولاء المترفين هو الزامهم بإعلان الاعتراف بوجود طارق عفاش وأهميته المستقبلية
هذا الاعتراف ابتلعة هؤلاء المترفون كالسم بعد سبع سنوات شتم وتحريف وتجريح وتجاهل
اليوم المترف الاول الجنرال محسن يعترف ويرحب بطارق عفاش

كما اعترف ورحب به المترف الاخر السلطان العرادة بل وتمنى هذا المترف لنفسه لو كان جنديا يقاتل مع طارق أو لاستدعى طارق للقتال في مأرب
لولا خوف هذا المترف من هجوم الحوثي (واحتلال عدن) لان طارق يحرس (ثغر عدن) كما قال المترف العرادة وهو ما جعله يخاف على عدن مثل خوفه على مارب

ايضا ألزمت السعودية مترفيها بالاعتراف بدور الامارات العربية المتحدة في الحرب
فقد أشاد هؤلا المترفون بالدور الإماراتي فقالوا لقد انسكب الدم الإماراتي مع الدم اليمني وقالوا إن الدور الإماراتي كان فعالا وحاسما في المعارك وشكروا الإمارات على ذلك

وخير ما قاله هولاء المترفون هو أن الانتصارات في المعارك لاتحسب لحزب معين ولو كان ذلك شرفا له لكن كل الانتصارات تحسب للشعب اليمني

المترفون لم يكملوا الحديث ولم يفصحوا عن من يتحمل نتائج الهزائم هل حزبهم ام الشعب اليمني

استطاعت السعودية مؤخرا أن تأمر مترفيها بالاعتراف بدور طارق والاعتراف بدور الإمارات والاعتراف بهزائمهم
وها هم فعلوها اخيرا
هذه الاعترافات سوف تبني عليها السعودية والامارات تحركهما القادم
—
(واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)

صدق الله العظيم