أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

السعودية تدمر 90‎%‎ من الاثار الاسلامية على ارضها وتحول بيت الرسول الى مراحيض وإسبانيا تنفق 20 مليون يورو لترميم وتجديد الآثار الأندلسية الإسلامية في غرناطة

مجلة تحليلات العصر الدولية

أعلنت إسبانيا إطلاقها خطة لفائدة مدينة غرناطة بـ 20,4 مليون يورو تُستثمر لإنعاش اقتصاد هذه المدينة العتيقة بتجديد معالمها الأثرية والمؤسسات المرتبطة بها تعزيزا لقطاع السياحة.

ومن بين المعالم الأثرية التي تشملها هذه الخطة بالتجديد بقايا السور الإسلامي لغرناطة الذي يوصف في أوساط الخبراء الإسبان بـ: “سور زيري”، وهو الأمير الغرناطي الأندلسي بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي. وكذلك قصر آل قرطبة (Palacio de los Cordovas) المحاذي لحي البيازين عند عقبة الموريسكي التشابيز (El Chapiz ) الذي بُني، بعد نحو 40 سنة من تسليم مفاتيح غرناطة الإسلامية، بين عام 1530 و1592، على النمط المعماري الإسلامي المدجَّن على أنقاض دار أندلسية إسلامية. وأيضا روضة “كارمن الشهداء” (Carmen de los Martires) وهي الحديقة التي يقول الغرناطيون الإسبان إن الأمير الصغير أبا عبد الله النصري آخر ملوك الأندلس ألقى منها نظرته الأخيرة على البيازين وقصر الحمراء قبل رحيله في يوم 2 يناير 1492. كذلك، يدخل ضمن الخطة الإنعاشية لمدينة غرناطة، التي تشرف عليها وزارة الثقافة الإسبانية بالتعاون مع بلدية غرناطة وجامع غرناطة ومؤسسات أخرى ثقافية، تزيين البنايات والمساكن التاريخية في حي البيازين بالانوار
وكانت إسبانيا قد أنفقت نحو 100 ألف يورو على تجديد وتعزيز أسس الباب الأندلسي الإسلامي التاريخي الشهير بـ: “باب الرملة” (La Puerta Bibarrambla)، أحد أهم أبواب غرناطة الإسلامية الذي يعود بناؤه إلى القرن 11 الميلادي، والذي كان في حالة متردية مهددا بالانهيار. وقد انتهت أشغال ترميم باب الرملة في بداية ديسمبر الجاري.
هذا ورغم انه من الصعب رصد جميع الاماكن التاريخية المقدسة التي اتى عليها المعول السعودي الوهابي في مكة والمدينة، الا انه يمكن الاشارة الى اهم تلك الاماكن:
-البيت الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه واله وسلم بمكة.
-بيت السيدة خديجة بنت خويلد، زوجة النبي (ص).
– -البيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء (ع).
-– -بيت حمزة بن عبد المطلب عم النبي(ص).
-بيت الارقم الذي كان يجتمع فيه النبي (ص) سرا مع أصحابه حيث قامت الدعوة الاسلامية من هذا البيت.
-قبور الشهداء الواقعة في المعلى بأعلى مكة وبعثروا رفاتهم.
– -قبور الشهداء في بدر وكذلك هدموا مكان العريش “التاريخي” الذي نصب للنبي.
-هدم البيت الذي ولد فيه الحسن والحسين عليهما السلام.
-تدمير بقيع الغرقد في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار وبعثرة رفاتهم.
-هّم آل سعود بتدمير القبة التي تظلل ضريح النبي الاكرم (ص) ونبش قبره ، الا انهم توقفوا عندما حدثت ضجة كبرى في العالم الاسلامي.
-سرقة الذهب الموجود في القبة الخضراء، وتحويله إلى سيوف وخناجر وأحزمة وقباقيب ذهبية وأحذية وخواتم وخلاخيل وأساور.
-حرق المكتبة بمكة المكرمة، وهي من أنفس مكتبات العالم، إذ كانت تحوي ستين ألفاً (60,000) من الكتب النادرة، وحوالي أربعين ألف (40,000) مخطوطة، بعضها مما أملاه النبي، وبعضها كتبه الخلفاء وسائر الصحابة، ومنها ما هو مكتوب على جلود الغزلان والعظام والألواح الخشبية والرقم الفخارية والطينية، كما كانت المكتبة تشكل في جانب منها متحفاً يحتوي على مجموعة من آثار ما قبل الإسلام وبعده.
المؤسف ان ال سعود تمادوا كثيرا في الاساءة الى التراث والمقدسات الاسلامية، فقد حولوا بيت النبي الى سوق للماشية بعد هدمه ، الا ان الأمر أثار حمية أهل مكة فتم تحويل مكان البيت الى مكتبة، وعندما هدموا بيت السيدة خديجة (ع) بنوا مكانه مراحيض عامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى