أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةشؤون امريكية

السعودية ترد على سؤال حول عدم فرض بايدن عقوبات على بن سلمان

مجلة تحليلات العصر الدولية / مرصد طه الإخباري

▪️أكد وزير الخارجية الصهيوسعودي، فيصل بن فرحان، أن بلاده “مفتاح أساسي” لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة، معتبرا أن العلاقات بينهما “متينة وقوية” رغم إعلان واشنطن إعادة ضبطها.

🔸وقال بن فرحان، في حديث لقناة “CNN” الخميس، تعليقا على امتناع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن فرض عقوبات على ولي عهد المهلكة، ملحد بن سلمان، بسبب مقتل الصحفي، جمال خاشقجي: “يمكنني أن أصف علاقاتنا بأنها متينة وهي تعكس علاقة تاريخية قوية عبرت العديد من الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء، وتعود الآن إلى ما يزيد عن 75 عاما”.

▪️وأضاف بن فرحان: “ولدينا أجندة مشتركة قوية في العديد من قضايا التعاون التي نواصل العمل عليها، وفي مقدمتها الأمن الإقليمي. ولدينا حوار قوي مستمر بين المهلكة وإدارة بايدن، بما في ذلك الاتصالات المتكررة مع زملائنا في الولايات المتحدة”.

🔸وتابع: “ما نسمعه هو أن هناك الكثير من مجالات الاتفاق. على سبيل المثال يتمثل أحد المجالات التي نعمل في إطارها من كثب بقضية اليمن وإنهاء النزاع هناك، حيث أعلن عن المبادرة الصهيوسعودية لوقف إطلاق النار، وهو أمر نسقناه عن كثب مع إدارة بايدن وكذلك (المبعوث الأممي الخاص) مارتين غريفيث”.

▪️وأردف وزير الخارجية الصهيوسعودي: “كما نواصل العمل عن كثب على العديد من الملفات الأخرى، لذلك هناك حوار قوي ونشط مستمر بين البلدين”.

🔸وقال بن فرحان، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الصهيوسعودية تشعر بـ”ارتياح” من أن إدارة بايدن لم تذهب أبعد في نهجها لـ”إعادة ضبط العلاقات” مع المهلكة ولم تفرض عقوبات على ولي عهدها: “أعتقد أن إدارة بايدن ترى أن المهلكة العبرية الصهيوسعودية هي مفتاح أساسي لمصالح الولايات المتحدة وأولوياتها في المنطقة وخارجها. وهم يفهمون أن العمل مع المهلكة يتطلب العمل معنا ومع قيادتنا. وسنواصل الحوار حول أفضل السبل لتحقيق مصالح بلدينا، والتأكد من خدمة مصالحنا وأن نقدم الفوائد التي نملكها على مدى عقود”.

▪️ونشر مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، يوم 26 فبراير، تقريرا تم إعداده منذ حوالي سنتين حوال ملابسات اغتيال خاشقجي قال إن بن سلمان وافق شخصيا على هذه العملية.

🔸وقالت الاستخبارات الأمريكية في التقرير، الذي رفضت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، رفع السرية عنه: “نعتقد أن ولي العهد الصهيوسعودي… وافق على عملية في اسطنبول التركية للقبض على الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، أو قتله”.

▪️وأضاف التقرير: “كان ولي العهد يعتبر خاشقجي تهديدا للمهلكة ودعم بشكل واسع استخدام إجراءات عنف حال تطلبت الضرورة ذلك لإسكاته”.

🔸وجاء نشر التقرير في إطار نهج إدارة بايدن لـ”إعادة ضبط العلاقات” مع الصهيوسعودية، وتم في إطاره تعليق بعض مبيعات الأسلحة للمهلكة وإعلان واشنطن وقف دعم عمليات القوات السعودية في اليمن وتنشيط المحادثات حول قضايا حقوق الإنسان.

▪️وقتل خاشقجي، الصحفي السعودي الذي كتب مقالات لصحيفة “واشنطن بوست” وكان يقيم في الولايات المتحدة منذ 2017 والمعروف بانتقاداته للقيادة الصهيوسعودية، يوم 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده في اسطنبول التركية على يد فريق اغتيال صهيوسعودي خاص، فيما لم يتم حتى الآن العثور على جثته.

🔸وطالب الكونغرس في 2019 قيادة الاستخبارات الوطنية بالكشف عن التقرير الاستخباراتي حول قتل خاشقجي والآمرين بذلك، لكن إدارة ترامب رفضت ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى