أحدث الأخبارالسعودية

السعودية :عاد عمر بن لُحي لينصب الأصنام.

صفوة الله الأهدل.

العصر-جاء بن سلمان وبن زايد؛ ليقتلوا هذه الأمة بذات العلة ،ويُعيدوا هبل واللات بعد ممات ،جلبوا صنميّ بوذا والحرية، ودنسوا طُهر مكة بالإنفتاح ،وتوحيدها بالشرك والأوثان ، فياليت من أحيوها ماتوا بائسين؛ لبئس ماقدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون.

ماكنا نظن أن يومًا سيأتي وسينصب هبل واللات سترتفع، ولا عمر بن لُحي يوما سيرجع، لكن صدق رسول الله حين قال :((لاتقوم الساعة حتى تنصب الأوثان وأول من ينصبها أهل حضر من تهامة)) وتهامة هي مابين الساحل الغربي للجزيرة العربية بما يسمى اليوم البحر الأحمر ومابين جبال الثروات ،وهي مدن كثيرة منها مدينة جدة وهي مدينة حضرية وأهلها حضر حتى جاء ولي العهد ونصب تمثال الحرية وتحته لوحة مكتوب فيها مرحبًا بكم في لاس فيغاس ليفادا.

لاس فيغاس ليفادا مدينة سياحية شهيرة على مستوى العالم في أمريكا ،معروفة بالمقام الأول بالقمار والتسوق والمطاعم الراقية والترفية والخمر والدعارة والملاهي الليلية والفساد ،وتُسمى بمدينة الخطايا، فهل ستكون جدة لاس فيغاس الشرق الأوسط وتسمى بمدينة الخطايا؟! حيثُ أنها اليوم تقام فيها كل أنواع الترفية المحرم كالرقص والغناء وجلب المغنيين والمغنيات الإباحيات، ومنهن ميناج التي ألغت حفلها بسبب عدم دعم حقوق المُمثلين وحرية التعبير عن حقوق المرأة _حرية ممارسة الزنا واللواط_ تُريد فسادًا أعظم من الذي تراه ،فياللعجب كيف فاحت الدعارة من أرض الطهارة، وغير ذلك كثير من أفعال المغنيين والمغنيات واليهود والنصارى الذين جاءوا ليكونوا قدوة لشبابنا ونسائنا!


جلب بن سلمان صنم الحرية إلى جدة من دولة الأمريكان، وجلب بن زايد صنم بوذا إلى الإمارات من الهند والسند، كما جلب عمر بن لُحي الأصنام من الشام التي كانت تخضع للرومان ؛لتُعبد من دون الله بحجة السلام والتعايش ،كما فعلت قريش مع رسول الله حين عرضت عليه بأن يعبد معهم ألهتهم سنة ويعبدوا معه الله سنة لكن الله أمر رسوله أن يرد عليه بقوله:((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)).

عمل رسول الله جاهدا ؛لتحطيم شرك الأصنام والأوثان التي تُعبد من دون الله حتى كاد أن يستشهد في إحدى الغزوات،فإذ بمن يُسمي نفسه خادم الحرمين يجلبها لينصبها ،ناسيًا أن رسول الله أخرجها من جزيرة العرب وطهر مكة المكرمة من الدنس ،وأوصى بأن لايبقى في جزيرة العرب دينان .

لم يعلم بن زايد وبن سلمان أنهُ مانُصب صنم إلا وأتى من يكسره ،وما ارتُفع صنم إلا وأتى من يُحطمه ،وما ظهر الشرك إلا وأتى من يهدمه ،ونحن هؤلاء القوم الذين سيأتون لفعل ذلك بإذن الله مُرددين :(اللهم لا تزد الظالمين إلا ضلالًا ،ولا تزد الكافرين إلا تبارًا ،ولا تزد صنميّ بوذا والحرية إلا هدمًا وإنكسارًا ،ولا تزد بن زايد وبن سلمان إلا خسارًا).

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى