أحدث الأخبارالسعودية

السعودية مملكة الخراب والحرب والأرهاب،والد مار ماذا قدمت للإسلام والمسلمين غير الحروب والقتل والتفرق والتمزق والأحقاد والضغائن؟؟؟،وأين تذهب بأموال الحرمين،التي تجنيها من عرق المسلمين واموالهم؟؟؟؟وهي أموال طائلة ولاحصر لها،وهي التي جعلت السعودية في هذا الثراء الفاحش التي تتعنطز بها على الدول الإسلامية المفقرة وتتطاول بها على المسلمين.؟؟؟؟؟فأين تذهب تلك الأموال،وماذا قدمت السعودية للإسلام عبر تاريخها الأسود المخزي والقبيح؟؟؟؟.

——-
✍️وعدالله اليمني.
——

قال تعالى( أَوَلَـمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَـمُونَ

من سورة القصص-من ال آية (57)صدق الله العظيم.

قد لايعرف الكثير من الناس أن الثراء الفاحش التي لم تملك السعودية الحكمة والرشد في إستخدامه،هو من أموال الحرمين التي تجبيها السعودية من الحجاج والمعتمرين،وليس كمايتوهم البعض بأنه من النفط والغاز والثروات المستخرجة من أراضي نجد والحجاز،فهناك دول كثيرة تملك من النفط مثل ماتملك السعودية وليست بذلك الغنى والثراء التي تملكه مسعودة قرن الشيطان…فالعراق مثلا يملك ثاني إحتياطي العالم من النفط ولكنه ليس بهذا الثراء،بل أنه بلد فقير وغالبية أبناء شعبه يعيشون في فقر مدقع وكذلك ليبيا وفنزويلا وغيرها من البلدان النفطيه حول العالم.
وذلك مايؤكد أن ثراء السعودية ليس من النفط ولكنه من عائدات الحرمين الشريفين.الذي يجبى إليها ثمرات كل شئ، وسيول من الأموال من كل بلدان العالم.

فماذا قدمت السعودية للإسلام منذ تأسيسها؟؟؟؟؟.وماذا فعلت بثروات الأمة وأموال الحرمين،التي يجبى إليها ثمرات كل شئ وأين تذهب أموال الحج والعمرة الطائله التي يجلبها المسلمون من كل أصقاع الأرض إلى بلاد الحرمين،وهل استخدمتها السعودية فيما يخدم الأمة وقضاياها ويوحد الأمة ويجمع كلمتها وصفها ويحفظ أمنها ويحمي مقدساتها ويغني فقيرها ويشبع جائعها،ويكسي عاريها،ويأوي من لايجد مسكنا يأويه من أبناء الأمة،؟؟؟؟؟ هل فعلت شيئا من ذلك ؟؟؟؟


والجواب هو:-
كلا لم تفعل شيئا من كل ذلك!!!!!ولكنها فعلت الفظائع وارتكبت والجرائم واالمنكرات .
فقدباعت فلسطين وطبعت مع إسرائيل ودمرت العراق واليمن وليبيا وأفغانستان وتآمرت على لبنان ومصر والسودان وتونس والجزائر وباكستان وإيران وخانت الأمة وقضاياها ومقدساتها ودينها وشعوبها،وقتلت الملايين من المسلمين ،وأيتمت وأثكلت وأرملت وأعاقت وشردت عشرات الملايين في كل مكان وزمان،وأعطت الجزية صاغرة بالمليارات لترامب ولأمريكا وإسرائيل،وبددت أموال الأمة في تمزيقها والتآمر على أحرارها وقتل شعوبها ،وأضعاف دولهم وتمزيق أوطانهم،والتفريق بين المسلمين،وتحالفت مع أعداء الأمة لضرب أوطان المسلمين وبلدانهم وتدميرها وساعدتهم أمريكا وإسرائيل على إحتلالها ،والإستيلاء على مقدراتها ونهب ثرواتها، وأفسدت وعربدت وإرتكبت الجرائم والآثام،وإنتهكت الحقوق والأعراض،ولم تدع ذنبا إلا وأقترفته،ولاقبيحة إلا وعملتها ولادناءة إلا وفعلتها ولاسيئة إلا وخاضت فيها،حتى انتنت بفسادها وجورها وظلمها وفجورها وجرائمها وإجرامها أرض الله وسمائه وبره وبحره وجوه..وذلك خدمة لأمريكا وإسرائيل.؟؟؟!!!!ومع ذلك تدعي الطهر والنزاهة والصلاح والشرف وأنها حامية حمى الدين وراعية الإسلام والمسلمين،ويدعي حكامها الصهاينة والمرادخة اليهود والمجرمين أنهم خداما للحرمين وقادة للمسلمين،..

في استخفاف وإستحمار واضح ومفضوح،للعقول الآدميه والفطرة السوية.
ومع الأسف الشديد لايزال البعض من أبناء الأمة لايصدق أن الحرمين محتلة من قبل إسرائيل بواسطة يهود بني سعود حتى من قبل احتلالها للأقصى وفلسطين.

وهذه حقيقة اثبتتها الأحداث ويشهد بها الواقع،.واعمال السعودية وأفعالها وحروبها وجرائمها وعداوتها للإسلام وحروبها ضد المسلمين.وتطبيعها مع إسرائيل،وتحالفها مع أمريكا وتفانيها في خدمة أعداء الأمة منذ تأسيسها ومنذ ذلك اليوم الذي تنازل فيه المردخاي المؤسس للسعودية عن القدس وفلسطين لليهود الملاعين الذين وصفهم يومها
بالمساكين بحسب الوثيقة المعروفة والتي يعرفها العالم بأسره ولايعرفها مع الأسف بعض المغفلين من المسلمين،الذي لازالوا على عماهم وجهلهم،ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا..كما غالبية المسلمين يتجاهلون ماحذرهم منه رسول الله عندما بين لهم من أين يظهر قرن الشيطان،وهاقد ظهر من مملكة الدواعش الإرهابيه،وعلى المسلمين التعامل مع تحذيرات الرسول بجدية وحرص،وهو الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى،فلم يدع خيرا إلا ودل امته عليه،ولا شرا إلا وحذر أمته منه،.


وهذه حقائق تؤكدها الأحداث،ويشهد بها الواقع.ولاينبغي تجاهلها،أو المرور عليها مرور الكرام إن أرادت الأمة السلامة والنجاة من الفتن المتلاطمه،والنصر على اعدائها،والفوز بخيري الدنيا والآخره،ولله عاقبة الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى