▪️نقلت وكالة الأنباء الصهيوسعودية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية تحذيره من أنّ هجمات جماعة «أنصار الله» في اليمن التي تستهدف منشآتها النفطية تشكّل «تهديداً» لإمدادات النفط في الأسواق العالمية، في الوقت الذي بلغ فيه سعر برميل خام برنت أكثر من 115 دولاراً.
🔸ويأتي تحذير الرياض بعد إعلانها عن تسبب هجوم شنته قوات حكومة صنعاء على جنوب الصهيوسعودية بخفض إنتاج مصفاة نفط تابعة لشركة «أرامكو» بعد هجمات متعددة استهدفت منشآتها النفطية ليل السبت الأحد، في وقت تشهد فيه أسواق الخام توترات على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
▪️وقال المصدر إن «الصهيوسعودية تعلن أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران».
🔸ورأى أن هذه «الهجمات التخريبية تشكّل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف البالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية».
▪️وكان برميل خام برنت قد أقفل على ارتفاع قوي الاثنين، بلغت نسبته 7.12%، مسجلاً 115.62 دولاراً، وهو أعلى مستوى له منذ عشرة أيام بدفع من إمكان فرض حظر أوروبي على البترول الروسي.
أما برميل غرب تكساس، فقد أقفل على ارتفاع نسبته 7.08%، مسجلاً 112.12 دولاراً ليتجاوز عتبة 110 دولارات للمرة الأولى منذ أسبوعين تقريباً.
▪️✨. وحضّ المصدر الصهيوسعودي المجتمع الدولي على «الوقوف بحزم» ضد هجمات «أنصار الله» التي قد تؤدي إلى «التأثير على قدرة المهلكة الإنتاجية وعلى الوفاء بالتزاماتها».
▪️وكان الهجوم على مرافق «شركة ينبع ساينوبك للتكرير» (ياسرف) في غرب المهلكة قد أدى إلى «انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت»، حسب ما أعلنت وزارة الطاقة الصهيوسعودية.
🔸وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم «التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون» من دون أن تحدد كمية الإنتاج التي أدّى الهجوم إلى توقفها، علماً بأن طاقة المصفاة التكريرية تبلغ 400 ألف برميل يومياً.
