أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

السيادة العراقية وتدخلات بلاسخارت..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ حديث السيادة في البلد يدفع بنا بقوة إلى دعوة السيدة إنشراح “للزغردة” بصوت عالي جداً..
و إنشراح سيدة مصرية تُشرح الصدر بزغاريدها “هلاهل” التي تعبر حدود تويتر وكافة مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى!
السيادة في العراق؟
شيء جميل الحديث عن أشياء لا تزال محفوظة في الذاكرة العراقية القديمة جداً مثل الألواح الطينية، ومسلة حمورابي، وأسد بابل، والزقورة، والجنائن المعلقة، والماء العذب والتمر في البصرة، والسيد عبادي العماري ورفيقه أو “رفيقته” مسعود العمارتلي..
أشياء كثيرة جميلة لا تزال محفوظة في الذاكرة العراقية يجب المحافظة عليها كجزء من تراث البلد وهويته الحضارية الإنسانية الكبيرة!
وينها إنشراح خل تهلهل وتشرح الصدر، وإن فاتني ذكر السيد نسيم عودة؟

السيادة وتصرفات “السادة” وحديث لن يصل بنا إلى نتيجة لأننا في الحقيقة لا نتفق من البداية على تعريف عراقي مشترك لهذا المصطلح التراثي “السيادة”!
كل جماعة عراقية “وياما أكثرها الجماعات” لديها في أدبياتها السياسية تعريف خاص لهذا المصطلح يختلف عن تعاريف الجماعات الأخرى!
ولعمق البحث العلمي في العراق أصبح تعريف مصطلح السيادة لدى الجماعة الواحدة يختلف بإختلاف الزمان والمكان!
وينها إنشراح؟
بيها حيل تزعرد؟
يابة إذا تعبت السيدة إنشراح نكتفي منها بالتغريد على تويتر بدلاً من الزغردة.

ومن السيدة إنشراح والزغردة إلى السيدة جنين بلاسخارت وحركتها العراقية وموضوع السيادة والتراث “والعزة بخشوم الرجال والنساء أيضاً بعد عمليات التجميل”..
أولاً مَن هي السيدة بلاسخارت؟
وهي التي تحظى في هذا البلد بإحترام عال جداً يفوق إحترام السيد الأمين العام للأُمم المتحدة الذي تمثله وكل الأُمم المتحدة وغير المتحدة “بلحايا أو بغير لحايا”..
ما يفتح لهذه السيدة أكثر وأوسع وأعرض مما تفتحه بلاسخارت للعراقيين “ولا واحد يروح تفكيره لبعيد ويرتبط بالقمر الصناعي الأوربي أنا هنا أتحدث عن الأبواب الموصدة وصناديق أسرار القرار السياسي والأمني والإقتصادي العراقي”!
السيدة الجليلة بلاسخارت وهي من أشد المطالبين بحقوق المثليين في العالم تحظى في العراق بإحترام يصل في بعض الأحيان إلى حد القداسة التي تذوب معها كل السيادة بمختلف تعاريفها المتداولة زمانياً ومكانياً لدى معظم الجماعات العراقية، وهذا إتفاق من النادر حدوثه في العراق وزغردي يا ست إنشراح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى