أحدث الأخباراليمنفلسطينلبنان

السيد حسن نصر الله. صخرة عسكرية صلبة وقناصة سياسية على بؤر المشركين

✍️. محمد عبيد الجرادي.
كتاب ومفكري م. صنعاء. أليمن.

يعتبر السيد حسن نصر الله، الشخصية السياسية الاولى، المؤثرة على مستواء العالم.
نعم هذا هو الرجل المحنك والحليم، الذي يمتلك النباهة السياسية الجديرة، والذي يلتفت من خلالها ليتقنص كل الأحداث والمواقف والمؤامرات والمستجدات، وكل مايدور على الساحة الدولية والاقليمية.
ففي خلال اي ضهور لة وهو يلقي كلمة على شاشات التلفاز، نلاحظة يتطرق بقليل من العبارات والجمل والسطور، ليفند ويعري العديد من البعبعات الخطابية الاعلامية التي يلقيها كبار القادة السياسيين للدول العظمى، وكذلك يستطيع ان يعري كل ماتلجلج بة ابواق النفاق والتطبيع، من مختلف المنابر ومن كل الاتجاهات .

أحيانا ياتي رئيس دولة، او رئيس وزراء لدولة، او وزير خارجة دولة، أو أي ذنب سياسي او عسكري لأحدى الدول المشبوهة، وبعد ان يجمع حولة المثقفين والاعلاميين والمستشارين، ليتدارسو ويناقشو معة عدد من المواضيع والاحداث، بل ويعقدو العديد من الأجتماعات واللقاءات والندوات، ليستنتجو لة خطاب او تصريح وقد شحنوة بالهمز والمخادعة والتضليل الأعلامي، ثم يأتي ليتحدث بة وكأنة قد انجز من خلالة نجاح كبير يصب في خدمة أمريكاء واسرائيل.
والاضرار بدعائم وأركان المحور الأسلامي المقاوم والمجاهد، والمدافع عن كرامة وعزة الشعوب العربية والاسلامية الحرة.

فترصد ذلك عدسة القناصة السياسية للسيد حسن نصر لله، ليطلق جملة واحدة في خطاب من خطاباتة يذيب بها كل تلك الكتلة والهالة المشحونة لتعود رمادا تحملة الموجات الصوتية الصادعة للسيد السياسي والمحنك، وتذرة على أعين وأدمغة تلك الحيوانات البشرية الموبوئة بالكفر والنفاق والنجاسة والحقد.


طبعا كل هذا الدهاء السياسي والفكري والثقافي للسيد حسن نصر الله، ياتي إلى جانب حنكتة العسكرية التي استطاع من خلالها، فعلا ان يعطف مخطط الخارطة الاسرائيلية والتي اعدها ورسمها اليهود منذ مئات السنين، والذي كانت خلال حشدة لحربة المقدسة التي حرر فيها جنوب لبنان وطرد فيها مجاميع الجيش الاسرائيلي ليجرو ورائهم اذيال الهزيمة،
في معركة اسلامية اذهلت كل شعوب العالم.

اليوم لازال السيد حسن نصر الله يتحمل عبئ كبير في المواجهة والتصدي للغطرسة الاسرائيلية والأمريكية المرتبطة بحبال النفاق والعمالة المحدقة من كل الاتجاهات وبكل انواع المؤامرات الاقتصادية والسياسية والأعلامية والدبلماسية،

ولابد اليوم على اطراف وشعوب محور الجهاد الاسلامي والمقاومة، الوقوف بحزم الى جانبة، وهو يتصدى ويدعم كل القضاياء معنويا وسياسيا وعسكريا.
ولابد اليوم على اطراف المحور، من بذل وتضافر الجهود، الى جانب الشعب الفلسطيني، فالمسالة اليوم ليست كما كانت فالعصور الاسلامية السابقة.
تحتاج الى تحرك جيوش جرارة، ونحن في ضل انشغال بعض البلدان بقضاياها الداخلية مع شلل واذناب وخلاياء العمالة والنفاق.
ولكن المتغيرات والتقدمات التكنولوجية قد فتحت ابواب اخرى لاتخاذ التدابير.
وماعلى كتائب وألوية الوعد الحق العراقية والقوات المسلحة اليمنية والحرس الثوري الأيراني ألا تجهيز الاحداثيات ومباشرة اوكار العدو بالضربات الحيدرية، مادامت المناخات الأقليمية قد تغيرت وتهيئة للقيام بأنجاز المهمة الايمانية
والعزم والثبات حتى يتحقق النصر المبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى