أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

السيد عبدالملك الحوثي: لا ننتظر إذن أحد للدفاع عن بلدنا وجاهزون للسلام المشرف

مجلة تحليلات العصر الدولية /مرصد ركن الجزيرة

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الشعب اليمني لا ينتظر الإذن من أحد لكي يدافع عن بلده، أمام وحشية الأعداء.

وقال السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة اليوم الوطني للصمود،”هم الذين هاجمونا وقتلوا الآلاف منا ابتداءً، ونحن لا ننتظر الإذن لنقوم بواجبنا المقدس من أي عاصمة أو سفارة أو مجلس أو من الشرق أو من الغرب، نحن ظُلمنا بغير حق، واعتدوا علينا بغير حق، وجاؤوا من أقاصي الأرض لاحتلال بلدنا”.

وأضاف أن الشعب اليمني قدم في الميدان أروع أمثلة الصمود والاستبسال في التصدي للعدوان.. مشيراً إلى أن أحرار الشعب اليمني اتجهوا جراء الحصار الشديد إلى مسار التصنيع العسكري من الكلاشنكوف إلى الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة وهذا إنجاز استراتيجي.

ولفت إلى أن الشعب اليمني تمكن من توجيه الضربات إلى عمق تحالف العدوان وأصبحت هذه الضربات مصدر إزعاج كبير لهم.. مبيناً أن آلاف العمليات العسكرية بمختلف الأنواع والتخصصات ينفذها الجيش اليمني بمساندة أبناء الشعب.

وأشاد قائد الثورة بالتحرك المستمر في المجال الاقتصادي والتكافل الاجتماعي والتحرك المعبر عن حيوية الشعب في المظاهرات والقوافل والمجال التوعوي والإعلامي.. موضحاً أن عطاء الشعب اليمني أول عناوينه قوافل الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى وما يقدمه المرابطون في مختلف الجبهات.. قائلاً: إن ثمرة صمود شعبنا أننا جسدنا مبادئنا وقيمنا وحفظنا حريتنا واستقلالنا وكرامتنا وحفظنا للأجيال القادمة مستقبلها.

وبين أن من ثمار صمود الشعب اليمني النكاية الكبيرة في الأعداء وتكبيدهم أكبر الخسائر ومعاناتهم الفشل والإخفاق المتكرر.. مؤكداً أن الصمود هو خيار شعبنا المبدئي والإنساني والأخلاقي والإيماني وأنه خيار مشروع لا نقاش فيه.

وأكد أنه طالما استمر العدوان والحصار فإن شعبنا مستمر في التصدي له بكل إباء وعزم وجد.. ناصحاً تحالف العدوان بالوقف الفوري للعدوان والحصار، فست سنوات كافية لإثبات فشلهم وإخفاقهم.

وأضاف: بات واضحا ألا أفق لتحالف العدوان إلا المزيد من الفشل والإجرام.. موكداً الجهوزية للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق شعبنا في الحرية والاستقلال أو بحقوق المشروعة.

وأشار إلى أن أمريكا والسعودية وبعض الدول حاولت إقناعنا بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية.. مؤكداً عدم الموافقة على ذلك.. مبيناً أنه لو تم القبول باستغلال الملفات الإنسانية عسكريا وسياسيا لكانت خيانة لشعبنا، وكان اعتمد العدو على تبرير إعاقته لوصول الحاجات الإنسانية بحصول أي اشتباك ميداني.

وأوضح أن وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والأساسية استحقاقا إنسانيا وقانونيا لا يمكن أن يكون في مقابل ابتزاز بشروط عسكرية وسياسية

وأكد أن الطريق إلى السلام واضح، وهو بوقف العدوان وفك الحصار وإنهاء الإحتلال للمحافظات اليمنية.. مجدداً الاستعداد على للسلام لكن لن نقايض بحق شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة ولا بحقوقه المشروعة في وصول المشتقات النفطية والحاجات الإنسانية.

وتابع قائد الثورة بالقول: شعبنا متمسك بمواقفه المبدئية الإيمانية تجاه قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستنكار العمالة والموالاة للعدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع.. مؤكداً أن حركة موالاة العدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع مدانة لأنها تستهدف كل أبناء المنطقة، وتحاول جعل كيان العدو طرفا في كل قضايا الأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى