كان ولا زال هذا السيد الحوثي يبهر الجميع بأقواله وأفعاله ومواقفه !
فكم من كلمات أطلقها مثل الرصاص صوب العدو كشف فيها زيفه ودجله وفضائحه ..وسخر كثيراً منهم بحنكته ودهائه السياسي المفرط الذي يجعلك تنبهر لدقة طرحه وفطنته العجبية في تحليل الأمور.
ولطالما أنذهل الجميع لسرعة بديهته أثناء رده على مذيع ما خلال لقاء تلفزوني مباشر ،وتلك البسمة الساخرة تعلو وجهه تشعرك بالنصر وهو يتحدث عن قضيتك بثقة عالية وأسلوب رصين يقهر العدو ويغيظه.
كان هو ذاته هذا السيد الحوثي الذي أعتلى يوماً ما مدرعة إمارتية وأوصل عبر تلك الصورة ألف رسالة ورسالة .
وهو أيضاً من فك عقد قضايا كانت شائكة وعجز ذوي العقول عن فكها وإيجاد مخرج لها كقضايا الثأر المجمدة منذ سنوات طوال .!!
اليوم هذا السيد الهمام ذو الفصاحة، النباهة، الحنكة، الكياسة والرصانة يتبرع بجنبيته الخاصة او بمعنى أدق سلاحه الشخصي لأجلك يا فلسطين! لأجلك يا قرة عين كل مسلم غيور حر.
هل عرفتم من هو هذا السيد الحوثي ؟!!
نعم هو السيد محمد علي الحوثي من تنطق ملامحه عن ملامح أسد كاسر لا يهزم !!
وأنعم الله به من رجل غيور على وطنه وعلى قضايا أمته، أنعم به وأكرم؛ وكما تعلمون جنبية اليمني لها مدلولات خاصة جدا وأن يتبرع بها مثل هذا الرجل الفطن الكيس انه لشيء مختلف وتفسيراته عدة .
دمت شامخاً يا أبو أحمد .
