أحدث الأخبارالإسلامية

السيد نصر الله في ليلة العاشر من محرم:

مجلة تحليلات العصر الدولية

اصحاب الامام الحسين لم يتركوا الامام ويخرجوا من كربلاء بسبب خلفيتهم الايمانية والاحساس بالمسؤولية تجاه امتهم وامام الله

في حرب تموز الاسرائيليون تفاجأوا انهم بعد ان حاصروا بنت جبيل فتحوا معبرا ليخرج منه المقاتلون لكن ما حصل ان من كان فيها من مقاتلين لم يخرج بل استفيد من المعبر لدخول مقاتلين اخرين الى بنت جبيل

خلال 20 سنة من زمن معاوية مرت نفس التجارب التي تحصل في عصرنا من ترغيب او ترهيب او تيئيس او شائعات او اعتبار ما حصل خلاف سياسي

كل يوم من العام 82 وجهوا التهديد بالتهجير والقتل والاعتقال ومارسوه وشنوا حروبا

طالما نحن اهل حق نتمسك بالحق سياسة الترهيب سوف تبقى واخر مدة صار الترهيب بالاميركي والاساطيل الاميركية

منذ سنة 2000 وبعدها واليوم قيل لنا اذا حزب الله فتح خطا مع الاميركيين ونقول لهم ماذا تريدون؟ يريدون امن اسرائيل وخذ ما تريد

تضخيم العدو مثل مقولة الجيش الذي لا يقهر وكان قيام المقاومة بذهن البعض جنونا

اعتبار ما حصل خلاف سياسيا ودعوة للحياد، لا حياد اذا كانت المعركة بين حق وباطل وواجبك الالهي والشرعي والاخلاقي ان تقف الى جانب الحق وتقاتل الباطل

ما حصل في التاريخ من شائعات واكاذيب يحصل معنا بشكل ليس له شبيه من الضخ الاعلامي الهائل على الفضائيات والجيوش الالكترونية بوجه المقاومة ومحور المقاومة وفي المقدمة الجمهورية الاسلامية

عرض علينا اموال وسلطة وتطوير النظام السياسي لصالحنا مقابل التخلي عن قضيتنا ولم نفعل ولن نفعل

لا الترهيب والقتل يمكن ان يخيفنا ولا الترغيب يسقطنا من موقع المسؤولية ولا التثبيط يمكن ان يصل الى قلوبنا ولا الشائعات والحروب النفسية تنال من ارادتنا وعزمنا على المضي في هذا الطريق ولا التزوير يجعلنا نشك في صحة مسارنا

مهما سمعتم لا يهز شعرة من مجاهد على الاطلاق ونحن لدينا الامال الكبيرة جدا

يجب ان نقول كما قال اصحاب الحسين ليلة العاشر لن نتخلى عنك ولا حفيدك ودربك وطريقك

نقول والله يا ابا عبد الله لو اني اعلم اني اقتل ثم احرق ثم انشر في الهواء يفعل بنا يا امامنا -وائمتنا وشهداءنا ومسيرتنا- ذلك الف مرة ما تركتك يا حسين والى ان نموت او نقتل لن نتركك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى