أحدث الأخبارتونسشمال أفريقيا

الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع: تجريم التطبيع مفتاح التحرر الوطني والقومي والانساني

مجلة تحليلات العصر الدولية

جددت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع في بيان لها للشعب التونسي ولعموم الامة العربية والإسلامية إلتزامها بالدفاع عن كامل أراضي فلسطين المحتلة وعن الإنسان الفلسطيني أينما كان وعن المدينة المقدسة وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية ضد كل مظاهر العدوان الصهيوني الإستيطاني والتهويدي والتهجيري.
واكدت  للشعب الفلسطيني  ولكل قوى محور المقاومة انها تقف معهم بشكل غير مشروط في معركة التحرير والعودة وتثبيت القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة فلسطين الحرة المستقلة دون أي احتلال وبزوال الكيان من الوجود.
هذا وأكدت الشبكة على أهمية خوض كل المعركة دون تجزيء لإسقاط ما يسمى صفقة القرن وما يسمى اتفاقات التطبيع الإبراهيمية.
وقالت الشبكة وفق ذات البيان إن هذا الظرف الوطني الصعب الذي تصاعدت فيه جرائم التطبيع  والخيانات المستمرة لا يحجب عنا حقيقة ثبات الفلسطينيين على أرضهم المغتصبة وخوضهم لملاحم بطولية متتالية ضد الاحتلال وآخرها معركة تحرير ساحات القدس الشريف وباحات الأقصى المبارك فيما عرف بانتفاضة رمضان. وبمناسبة يوم القدس العالمي  ويوم العودة، قالت  الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع إن الموقف من القدس وتحريرها لا يكتمل إلا بقيام شعبنا المعطاء المؤمن بخيار المقاومة في كل مرة من أجل حفظ حقه وحق الأمة في كل القدس على كل فلسطين و إن موقف الدفاع عن المقاومة وحق التحرير والعودة يحب أن يبقى من ثوابت التونسيين ومن ثوابت الأمة  . كما ان تجريم التطبيع مفتاح التحرر الوطني والقومي والإنساني على كل المستويات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى