أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الشعب اليمني والمولد النبوي الشريف

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*لايوجد شعب من الشعوب الإسلامية
يستعد للإحتفال بالمولد النبوي الشريف
منذ أكثر من شهر غير الشعب اليمني،
لاعجب فهم أكثر الشعوب صلاة وسلاما على رسول الله وآله،وهم الشعب الوحيد
الذي تتدرج فيه مظاهر الإحتفال بداية
من منزل الأسرة الى القرية والمسجد ثم الى الحي والمدرسة والكليات والجامعات
والمؤسسات ووو..الخ،ومنهاللعزلةوالمدير
ية،فتقام عدد من الفعاليات والمهرجانات
والندوات والإحتفالات وتعليق الزينات
وكتابة العبارات ورش المركبات باللون
الأخضر جميعها تبعث البهجة والسرور،
أما وسائل الإعلام فتقوم بدورهاالتوعوي وأيضا الكتاب والشعراء يكتبوا والزوامل والأ ناشيد تسطح بكل مكان.. وو..الخ،
ماسبق وغيره رغم أنف العدو وحصارهـ،

*بينما في امانة العاصمة والمحافظات الإستعدادات الهائلةوالتحضيرات الكبيرة للفعاليات الختاميةتجري علىقَدَمٍ وساق وتحظى بمتابعة واشراف من القيادة السياسية والدولة لإستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف عل صاحبه واله افضل الصلاة والتسليم،كلها تؤكدأصالة وعظمة وإيمان اهل اليمن دون غيرهم من الشعوب الاخرى التي يحتفل بعضها لساعات محدودة،والبعض الآخر تمر هذه المناسبةعليهم مرور الكرام دون اهتمام،

*ويوم الإثنين12ربيع الأول سيشاهد
العالم أحرار الشعب اليمني حرائره وقد احتشدوا بالملايين في صنعاء وبمختلف المحافظات،سيخرجوا للساحات مرددين ومجددين العهد والولاء للرسول الأعظم دون سواه ورافعين الرايات كما رفعها ابآؤهم وأجدادهم الأنصار الذين آمنوا بالنبي(ص) وعزروه ونصروه ، منذ اول يوم ناصروا دعوته ونشروها في مشارق الارض ومغاربها،في الوقت الذي تخلى عنه قومه بل وناصبوه العداء ثم قاتلوه
فعاد اليهم منتصرًافاتحاًوسماهم الطلقاء،
فما أشبه أنصار الأمس بأنصار اليوم،

*خلاصةالكلام تعود الشعب اليمني قبل
المولد النبوي وبعده حصول إنتصارات
واسعة ومفاجآت سارة،لعل بوادرهاأتت
في الإنتصارات المحققة بفضل الله في
البيضاء وشبوة ومأرب وبجبهات عديدة
يحقق الجيش واللجان علىأِلعدوان مالم
يكن في الحسبان،جميعهابركة من بركات
عظيمة لشعب عظيم يتفرد بأعظم احتفا لات بمولد الرسول الأعظم صل الله عليه
وآله وسلم ،فترقبوا نصرً من الله وفتحً قريب ووقف العدوان ورفع الحصار إن
شاءالقَهِارسيعُم اليمن الأمن والإستقرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى