أحدث الأخبارفلسطين

الشعب بين السلطة والثورة

أحد أهم مسببات المشاكل التي نعانيها في غزة خصوصا وفي فلسطين عموما

هو ضياع هوية الحالة او تعريف واضح للوضع الذي نحياه والاختلاف في توصيفه والتصرف على أساسه

بلغة ابسط
هل نحن ثورة أم سلطة
سلطة ام دولة

هل نحن في غزة في ظل عدم اعتراف الجميع بها والتعامل معها على أنها أمر واقع؛ دولة ام سلطة ام ثورة

وكيف نتعامل نحن مع أنفسنا

لان كل تعريف له متطلبات على مختلف المستويات والصعد اجتماعيا سياسا اقتصاديا قانونيا ..الخ
اما استمرار هذا الواقع المشوه سيجلب مزيد من الإشكالات والمعاناة لشعبنا اذا كنا ثورة فلها أحكامها ومتطلباتها التي تتطلب مزيد من المساواة وزالة الفساد والطبقية السائدة التي صنعتها السلطة بواقعها وقوانينها

فهل يجوز ان تعرف انفسنا كثورة ثم نعيش كسلطة بميزاتها لطبقة معينة دون الشعب.


الا اذا كان يروق للبعض الاستمتاع بميزات السلطة
وعند التعامل مع الناس نتعامل كثورة وعلى الناس الصبر عليها حتى التحرير
دخلت المقاومة التشريعي لحماية ظهرها

اما اليوم ومع تغير واقعها الذي باتت فيه هي العنوان فلم يعد هناك حاجة لمجلس تشريعي منحل ولا يتمتع بحصانة قانونية معترف به؛ ولا يحظى بغطاء شعبي بعد مرور ١٦ على انتخابه.

ولا يقوم بأهم وظائفه وهي الرقابة على السلطة التنفيذية في ظل كثير من التجاوزات والأزمات التي تطحن الناس طحنا؛ ثم تختار قيادة التشريعي الظهور إعلاميا في جولة علاقات عامة لمجاملة أحد الفصائل.

لذا فإن تعريف انفسنا كثورة والتصرف على أساسه يوفر علينا كثير من الجهد والوقت والمال في ظل حصار يرخي بأحماله وأثقاله على الجميع ولكن بنسب متفاوتة؛ فمنا من لا يشعر بالحصار ويحيا حياة رغيدة.

ومنا من يدهسه الحصار تحت عجلاته دهسا

لا ادري اذا كانت وفاة عباس قد تشكل فرصة لتغيير الواقع بشكل جذري
لناحية حذف منظومة السلطة التي صنعتها اوسلو لأغراض غير وطنية

لصالح صنع منظومة ثورية توصلنا لأهدافنا وتحقق غاياتنا بالتحرير والعودة.

وتوفر على شعبنا الدخول في الصراع على وراثة رئاسة لا ارض ولا سيادة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى