أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

الشهيد قاسم سليماني متى وجدت إسرائيل لتبقى ؟؟!!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

إسرائيل وأنظمة دول الخليج تعتبر وجودها من الحالات الطارئة وجدت لتزول ولا يمكن أن تحقق لنفسها البقاء مهما حاولت التظاهر بالبقاء والتباهي بمقومات القوة والامكانيات التي تمكنها من البقاء .

إيمان ويقين وإدراك وبصيرة الشهيد القائد قاسم سليماني بأن دوام وبقاء وانتصار الامة حقيقة ثابتة لا تتغير ولا تتبدل مهما طرأت عليها بعض من غيوم الضعف والاضمحلال ووهم السقوط والضياع والتاوي والاندثار والزوال لبرهة أو بعض من حسابات الزمن قل ام كثر حساباته لتلك الغيوم والأوهام التي تعكر حياة الامة وهي المتغيرات التي قد تطرأ والتي تعد كأحدى الظواهر التي قد تحدث وتبقى لفترة زمنية وتزول وتعود الحقائق الثابتة لحالتها ووضعها فتعرض الأرض ومن عليها لظاهرة الخسوف والكسوف وحجب الضوء عليهم بوضح النهار وعتمة الليل في ضل اكتمال القمر والتي تعد جميعها عوارض طارئة تظهر وتزول ولكن بقاء سطوع الشمس ووهج ضوئها ثابت ودائم وباقي وكذلك القمر .

فكما هو حقيقة وثابت ببقاء وانتصار الامة لدى الشهيد سليماني
فهو كذلك يؤمن ويوقن بشتات اليهود ومن على شاكلتهم ولن يكون لهم بالارض وطن يستقرون فيه .

فعظمة الشهيد قاسم سليماني سلام الله عليه
بفكره الراسخ وإيمانه الواثق بالله لم تظهر أو يطلع عليها إلا القليل من قيادات محور المقاومة الذين عرفوه عن قرب وما بذل من جهود كبيرة وأدوار جهادية بمختلف قضايا الأمة وأوطانها ولاسيما القضية المركزية للأمة القدس وفلسطين التي لم تلقَ سوى القلة القليلة لمن يحمل ذلك الفكر الذي حمله الشهيد قاسم سليماني والذي أعاد للكثير ذلك المفهوم وترسيخ تلك الحقائق الثابتة بأن القدس وفلسطين أرض عربية إسلامية ولن تكون إلا كذلك وستعود للأمة طال الوقت أم قصر وإن إسرائيل ومن على شاكلتها فإنها حتما ستزول وستعود كما كانت حقيقتها الثابتة إلى الشتات بالأرض لا وطن لها ولا مستقبل في هيئات الأمم الدولية .

وعلى ذلك المفهوم كان بناء حركات المقاومات الإسلامية بفلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن والتي من خلالها تعمقت تلك الحقائق وترسخت مفاهيمها واستوعبها الكثير من الشعوب حتى صاروا مناصريها وصارت تلك المفاهيم والحقائق راسخة وثابتة ولم تعد تتأثر بكل ماهو طارئ ولا تقيم وزنا لما تمتلكه قوى الاستكبار التي هي الى زوال .

الشهيد قاسم سليماني خط للأمة دروب العزة والكرامة و أعد العدة لترسيخ قواعدها وتشيد بنيانها حتى حقق قادتها ومجاهديها الانتصار حتى صارت دول محور المقاومة قوة رادعة تهدد قوى الاستكبار بالزوال ولم تعد آبهة بما تمتلك تلك القوى من أسلحة وامكانيات حديثة ومتطورة لانها لم تعد معيارا يحدد لها البقاء مادامت حقيقتها الشتات والزوال والاندثار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى