أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الصرخة هتاف الحرية والبراءة

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد علي الهادي

الصرخة في كتاب الله ( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْـمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا )النساء- (84)
الصرخة في وجه المستكبرين، وهتاف الحرية والبراءة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- بمران، هذه الصرخة التي أطلقها -رضوان الله عليه- كشعارٍ لمسيرةٍ قرآنية، وكعنوان لمشـروع عملي لتصحيح واقع الأمة،لمواجهة التحديات والأخطار المصيرية، وكخطوة عملية حكيمة وفعَّالة.
الصرخة عنوان لضجيج واصوات بركان لم يضهر سوى اليسير من مقذوفاته التي اكتوا بجحيم نارها اذيال رعاة البقر( البقرة الحلوب) السعودية، والذي من المؤكد سيلتهم كل احلام امريكا وإسرائيل المزيفة بسواد تلك اللحىالخبيثة لعلماء السوء المزيفة بالستار الاسود للوجوه الشيطانية اصحاب المشروع التكفيري السوداء ( القاعده)
الصرخة موقفٌ طبيعيٌ وسليمٌ، ومشروع في ظرفٍ حسَّاس ومرحلة خطيرة، يتوجب على الأمة فيها: اليقظة، والوعي، والتحرك الجاد، والتحمل للمسؤولية في مقابل الهجمة الأمريكية والإسرائيلية الشاملة وغير المسبوقة، حيث دخلت المنطقة منذ ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر مرحلةً جديدة سعت فيها أمريكا، ومعها إسرائيل ومن يتحالفون معها، لقص شريط الشرق الاوسط الجديد وعملو للسيطرة الشاملة والتامة على أمتنا الإسلامية: إنسانًا، وأرضًا، ومقدرات، وموقعًا جغرافيًا، وبدافع استعماري، وبدافع– أيضًا- عدائي، وليس فقط بهدف السيطرة على ما في هذه المنطقة من موارد اقتصادية، هناك عداء لهذه الأمة، وهو دافعٌ إضافيٌ إلى دافع الأطماع، دافعٌ إضافيٌ لاستهداف هذه الأمة والسعي للسيطرة الشاملة عليها. الاستعمار واستهدافه للأمة على كل المستويات والتحرك الأمريكية والإسرائيلي في اتجاه السيطرة على الأمة ليس فقط.وبعد أن اتضحت المخالب الامريكية في المنطقة، تحرك السيد حسين ليزرع بذور الامل وقال
يجب ان تصرخ الأمة ضد كل من يحاول ان يسرق حقوقها وعلى كافة المستويات الدينية؛ والاجتماعية والجغرافية.

فالصرخة هيا ضجيج صوت كل صاحب حق، بصوت عالي على كل غاصب وسارق يحاول أن يخذ ما ليس له من حقوق غيره.

الصرخة في وجه امريكا من يسعون الى حصار وتجويع الشعب اليمني عبر اغلاق المطارات والموانئ فل يسمع كل طواغيت العالم صدى الإنتصارات الممزوجة بالصرخة المجلجلة بحناجر المؤمنين الصرخة عنوان للانتصارات المتتالة والتي لم تكن انتصارات جيزان سوى بروفة ومناورة لافراد الجيش واللجان للدخول في إستراتيجيات معارك الوجع الكبير لتحرير كل شبر مغتصب على المستوى العربي والإسلامي.

يجب إن نصرخ في وجهه
الامم المتحده من يقتلون الشعب اليمني عبر الحرب الناعمة بتكثيف معانات اليمنيين وإهمال الجانب الانساني تماهياً مع العدون على اليمن وسيادة والتي ضاعفت الوضع الانساني بشكل كارثي(الفقر والامرض)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى