أحدث الأخبارشؤون آسيوية

الصهاينة يعتدون على نبي الإسلام (ص)..

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪️ شجرة التطبيع تطرح ثمارها السامة، مستوطن صهيوني خلال مسيرة الأعلام الصهيونية يشتم نبي الإسلام العظيم النبي محمد (ص) فهل هذا هو جزاء التطبيع العربي/ الإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين؟
السؤال موجه إلى دول الإمارات الذليلة العربية “العبرية”، وإلى المملكة “مملكة البحرين”، وإلى كل الذين تجمعهم أي علاقة من المسلمين وبالخصوص العرب مع هذا الكيان الإرهابي غير الشرعي الغاصب لأرض فلسطين.

 

الصهيونية تعادي الإسلام بصورة عامة وتعادي العرب على وجه الخصوص لا تريد لهم الخير وتقف دون أن تحقق الشعوب العربية أي مستوى من التقدم الحقيقي، ولا يتوقع أحد إن بحبوحة الرفاهية في بعض دول البترول رفاهية صادقة، بل هي رفاهية “بهائم” أو مَن هم أضل سبيلاً منها..
جماعات بشرية لا تفكر إلا بملء غرائزها بطرق بدائية بشعة، فهل هذه هي الحياة؟
وهل هذا ما اراده الله سبحانه وتعالى لبني البشر؟

 

عداء الصهيونية للإسلام واضح جداً ولا يحتاج إلى دليل، وشتائم المستوطن الصهيوني في فلسطين المحتلة للنبي محمد (ص) لا تعني كل الدليل بقدر ما تؤشر مرة أخرى إلى إن العداء الصهيوني للإسلام والعرب مستمر وغير متوقف والتطبيع لا يعني شيئاً بالنسبة للصهاينة المعبئين بالحقد والضغينة على الإنسانية جمعاء..
قبل أيام أطل علينا معمم “سفيه” وهو أبعد ما يكون عن العمامة ولا يعني العمامة بشيء وهو يسفه التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، ويقول أن الأمر لا يعنيه!
ولا يسجل على دولة الإمارات العبرية غير العربية تطبيعها مع الكيان الصهيوني الإرهابي!
هذا السفيه المعتوه “الشويعر” التافه الذي يخرج على الناس لأكثر من مرة بطريقة مبتذلة لا يكترث لذلك، گرة عينه العمية..
لا أدري بعد تعدي الصهاينة الإرهابيين على النبي محمد “صلى الله عليه وعلى آله وسلم” الذي يدعي هذا المعمم السفيه إنه من أحفاده -وأنا اشك بذلك إذ نُقل لي إن الرجلَ مجرد دعي نسب- هل سيضع في مفردات تقييمه التطبيع مع الصهاينة أم لا؟
أم أن النبي (ص) لا يعنيه أيضاً؟

 

أعتقد إن التعدي الصهيوني السافر على نبينا محمد (ص) يدعونا جميعاً إلى اتخاذ موقف شديد آخر ضد الصهاينة الإرهابيين وضد كل مَن طبع معهم أو يدعو للتطبيع معهم..
علينا أن ننتصر لنبينا (ص) ولا نسمح للصهاينة ولا لغير الصهاينة بالتعدي على النبي (ص) بأي شكل من الأشكال.
بالأمس تجاوز المقبور سعدي يوسف لعنه الله على نبينا الكريم (ص) وغضت وزارة الثقافة العراقية ووزير الثقافة نفسه الطرف عن هذا التجاوز المشين متعكزاً على شاعرية هذا النزق الإرهابي الذي لا يحمل قيماً ولا مبادئ حقة، فهل يعني ذلك إننا سنغض الطرف عن المتجاوزين من هذا النوع خصوصاً أعدائنا الصهاينة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى