أحدث الأخبارشؤون آسيوية

الصين وعينها على اليمن دول تحكم من الخارج

مجلة تحليلات العصر الدولية

رفض استثمارات صينيه بعشرات المليارات من الدولارات لتحويل اليمن الى قلعه صناعيه ومصدر اساسي للمعادن رفضها عفاش والاصلاح بضغط سعودي امريكي وكررها هادي عروض مغريه وخيبه امل صينيه

قالها وبحسره وهو يخط مذكراته في احد الصحف الصينيه الشعب اليمني يستحق كل خير لاكن حكامه وقادته عكس اتجاه مصالحه قدمت دراسات متكامله من مركز الاستشارات التي كلفت بها باعداد خطط مع توصيات البلدان التي سيكون لها حظ الاسد في استثماراتنا الصناعيه ووفقا لمقترحاات مركز دراسات الصين للاقتصاد والصناعه والاستثمار الخارجي كانت هناك عده دول تخضع للدراسات وجمع المعلومات حول توفر المواد الخامه الصناعيه والتي يجب توفيرها لمصانعنا سوا في الصين او المتواجده خارج الصين

وكان لزاما علينا الحصول على الخرايط الجلوجيه لعدد من البلدان ومن خلال تواصل السفير الصيني وطاقمه المكلف بذلك في عده دول كانت اليمن ضمن الدول التي تحصلنا على خرايطها الجلوجيه لتوزيع المعادن

استفدنا كثيرا من المبتعثين للدراسات العليا في الصين لطلاب تلك الدول وتعاون معنا في هذا المجال عدد من اليمنين بعد ان وضحنا لهم انه يصب في خدمه بلدانهم وتنميتها صناعيا فاليمن كما هو معروف له علاقات تجاريه مع الصين منذ الدوله الرسوليه التي حكمت اليمن فقد كانت عشرات السفن تتقاطر شهريت بين اليمن والصين اتيه من اليمن محمله بالبضايع حيث كانت تصدر الحلي والجواهر وانواع الحديده المنقوش

وضعنا دراسه متانيه حول خرايط المعادن وتوزيعها في اليمن عن طريق طلب السفيرالصيني من جامعات يمنيه بحثيه لطلاب واكاديميين لاحقا درسو بالصين ووجدنا ان انسب وافضل الدول للاستثمار الصناعي وانشاء مصانع هي اليمن لتوفر وتعدد المعادن فيها ونظرا لان موقعها اذا ما انشئت فيها مصانع فانه سيدر ارباحا كبيره علينا و على اليمنين انفسهم

الحقيقه قدمتا فحصا تحليليا متكاملا عن الثروات المعدنيه لهذا البلد ووضعنا نقاط اقناعيه للقياده الصينيه بمباشره وضع وتقديم مفترحات للقياده اليمنيه لتكون حليفا وشريكا صناعيا عملاقا في الانتاج من خلال انشا عده مصانع للحديد والنحاس والمعادن النادره وقدمنا مغريات

اولا بنا المصانع مع معداتها بنفقه صينيه

ثانيا تدريب الكوادر اليمنيه باستمرار وتاهيلهم

خفض نسبه الفايده للشركات الصينيه المنتجه والمنقبه باسعار افضل مما هو عليه في الدول الاخرى

المشاركه بتقديم مساعدات صينيه مجانيه لشعب اليمن وحكومته تساعد في تقويه هذا البلد في الكهربا والصناعه والزراعه

لم تكن هناك اي عوايق تمنع توقيع عقود صناعيه فقد اقرينا مسبقا توظيف اليمتيين وتاهيلهم للعمل بالمصانع سنويا حتي تكون نسبه العمال اليمنيين اكثر من خمسه وسبعين بالمائه لاحقا مما يعني تدريب كوادر يمتيه وتوظيف الاف العمال اليمنيين

لم يتبقى سوى وضع المقترح وتسليمه للقياده اليمنيه كخطوه اولى خمسه مليارات من الدولارات لانشا عده مصانع للحديد

لكن رد القياده اليمنيه كان مخيبا للضنون لانهم اساسا لم بناقشواسس الاتفاق او بنوده ومايتعلق بالتعديلات التي يريدون النقاش حولها ولم ندخل اساسا بنقاش
وكل ما لمسناه هو
ان القياده اليمنيه وعدتنا بالتفكير والانتظار

ومن خلال متابعتانا وسفيرنا لدى السعوديه وقطر والامارات تبين ان اليمن لن يوافق كونه طلب الاذن من السعوديه وموافقتها وتبين لنا ان اليمنين تديرهم دول خارجيه من ورائها الامريكيين والاوروبيين التي تتقاطع مصالحهم مع الصين وقوتها الصاعده

بكل اسف كانت مشروعات ناجحه في اليمن ان نفذت سيساعد هذا البلد على التقدم وتقويه اقتصاده وتعود عليها عشرات المليارات من الدولارات فهناك معادن كثيره ومتنوعه وبالامكان انتاجها بملايين الاطنان وارباحها كبيره

الصين كانت تخطط لبنا عشرات المصانع الانتاجيه ومن ثم حتى نقل مصانع وتاسبسها في اليمن لاحقا للانتاج من مصانع سيارات وغيرها وتصديرها لافريقيا كون اليمن هو بوابه افريقيا ولتوفر المعادن فيه

لا ادري لماذا لم توافق القياده اليمنيه وتجاوز الضغوط السعوديه الامريكيه كون مصلحتها الوطنيه اولى

وبعد سنوتت الرفض وتغيرات المشهد اليمني وجدنا قياده الاصلاح لا تختلف عن قياده الموتمر في الرد على مقترحاتنا المقدمه مره اخرى كما لا تختلف عن رد قياده الريس الجديد هادي

كل ما استنتجناه وبمراره ان هناك حكومات في بلدان كاليمن تحكمها دول اخرى وان حكام اليمن يحكمون لكن عكس مصالح شعوبهم

اقولها بحسره لقد احببت اليمن فهي بلد شعبها طيب
لكن حكامها وقادتها منصبين من الخارج وفي اتجاه ضد مصالح شعوبهم

ولو قدر لشعب اليمن ان تحكمه قياده مستقله القرار ومتحرره من وصايه واملات الخارج لحقق نهوضا اقتصاديا مشهودا وكبيرا سيعمل على تحوله لدوله قويه

ربما نحس اليمن في جيرانه فالسلاح وحجم الانفاق العسكري التي يقودها التحالف في اليمن هو مال ونفقات تدميريه

غاب في مشهد السلام والبناء والتقدم لدوله كاليمن

وحضر في مشهد التدمير والحصار والقتل كما هو عليه الان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى