العدوان الذرائع والهمجية والانحطاط حتى للملاعب والمنشآت!!
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب
ذرائع ومخاوف العدوان وتحذيراته بقصف ملعب الثورة الرياضية بالذات هي تعابير عن احقادهم ومخاوفهم من الاستقبال الشعبي للمنتخب اليمني في العاصمة صنعاء والذي سبقه إستفتاء جماهيري برفض العدوان وإعلان الكراهية لمملكة الرمال فهل تتراجع عن تصرفاتها الحقيرة وغبائها المكشوف للعالم اجمع.
فهي الان قبل مراسم الاحتفال المعد لاستقبال الأبطال الفائزين بكأس غرب آسيا في العاصمة صنعاء تستبق الحدث بالاحقاد والذرائع والحجج بوجود أسلحه بملعب الثورة, هذا هو الفشل والانهزام بكل أشكاله وأنواعه يا مملكة الرمال.
حتى ملعب كرة القدم يا بني سلول تريدونه من اجل إطفاء نار حقدكم الدفين بسبب الانتصار الذي حققه اليمنيين في عقر داركم ورغم العدوان والحصار كان اليمنيين حاضرين بقوة عظيمة حاملين الوطن بقلوبهم جاعلين صوب أعينهم ان اليمنيين تكون فرحتهم من أراضيكم وبالانتصار عليكم وهذا ما حدث وتأكد داخل دياركم.
فالاستفتاء الشعبي والفرحه بالانتصار الكروي على السعودية أغضب مملكه الرمال وأشعل فيها نار الاحقاد., فكان للانجاز الرياضي لليمنيين اشعاله لنار الاحقاد للعدوان السعودي فهي الان تخرجها على شكل خبث بالانتقام حتى اذا انهزموا بكره القدم.
فشل ذريع وأوهام طوال سبعة أعوام من عمر عدوانهم الخبيث لا أهداف وانتصارات فقط هكذا يفتعلوا الذارئع كمبرارات لهزائمهم , فكيف يكون لهم التحذير بقصف ملعب الثورة الرياضية وفي هذا التوقيت بحجه وجود مخازن للأسلحة وما هو الا أحقاد اخذوها بفعل كامل الانتصار الذي حققه الشعب اليمني طوال سبعة أعوام, ليضيف الانتصار الكروي الكبير لمنتخب اليمن للناشئين وفوزه بكأس بطوله غرب آسيا وفي عقر دار مملكه العدوان وعلى فريقها فعله المخزي والذي كان للفرحه اليمانيه تعبيرها عن مدى الاعتزاز بالنصر على السعودية بالذات ومن هذا المشهد الفراحي الكبير للشعب اليمني وهو بمثابة استفتاء شعبي لليمنيين لإعلان كراهيتهم للسعوديه ومن هنا زادت الاحقاد من قبل مملكه الرمال فهي الان تلاحق ما تبقى من ملعب رياضي لاجل تدميره بحجج واهية ومغالطات شاخ عليها الزمن..
ومن هذا المقام ينبغي كشف حقائق وأكاذيب العدوان وطلب لجنه امميه للتأكد من افتراءات وإدعاءات العدوان بوجود اسلحه في ملعب مدينه الثورة الرياضية.
ونخاطب الاتحاد العالمي للكرة القدم (الفيفا) المستقلة في كيانها عن الحكومات بالتدخل السريع لوضع حد لهمجية العدوان والتحرك نحو ادانه هذه التصرفات العدائيه للعدوان بحق الرياضيين وملاعبهم البعيدة عن تدخلات الساسة وغيرها.
