أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

العدوان عدو الطفولة في اليمن .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

بعد ستة سنوات من العدوان الوحشي بات اليمن من أكثر البلدان في العالم التي تعاني من أزمات إنسانية وغير مسبوقة فالأطفال يمثلون الفئة الأضعف في المجتمع كونهم يتحملون العبء الأكبر للعدوان وقتل المدنيين والأطفال جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي ويحاكم مرتكبيها .

فأن الإعاقة النفسية الناتجة عن العدوان والقصف الجوي أشد خطورة من الإعاقة الجسدية لكونها تنتج جيلا مشبعا بآثار الحروب ونفوسا تجتاحها الرغبة في الثأر والانتقام ممن حرمهم الحياة الآمنة والمطمئنة ومن المعاناة اليومية الناتجة عن الغارات المستمرة وأصوات الانفجارات والطائرات والنزوح والتشرد وتدمير المنازل وفقدان الأبوة والأمومة واليتم والخوف من المستقبل .

وللعدوان آثارا سيئة على نفوس الأطفال وستستمر مدى الحياة سيما عند الأطفال فالآُثار والجراح النفسية لا تقل فضاعة عن المجازر الوحشية التي ترتكب بحق أبناء اليمن جراء العدوان السعودي الظالم والحصار الجائر والضربات الجوية والدمار والدماء تشكل كابوسا يهدد براءة الأطفال ولا يجدون تفسيرا له .

فيما قائمة العار تلاحق النظام السعودي بتاريخ 2017-10-6 م أعادت الأمم المتحدة إدراج النظام السعودي ضمن القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال بسبب مقتل وإصابة١٩٠٠ طفلاً في اليمن وشن هجمات على عشرات المدارس والمستشفيات .

وكانت الأمم المتحدة قد أدرجت النظام السعودي مسبقا ضمن القائمة السوداء في العام ٢٠١٥ مـ ثم قامت بشطبه نتيجة الضغوطات وتدفق الأموال السعودية اليها فأثبتت للعالم أنها راعية الإرهاب السعودي الإماراتي في اليمن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى