أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

العدوان وإنهيار العملة في جنوب اليمن المحتل

مجلة تحليلات العصر الدولية - ربيد الراجحي

يعتبر اليمن اليوم أحد اراضي المنطقة التي  تطوف على خزين استراتيجي ضخم وكبير  من مصادر الطاقة والمعادن النفيسة كـ البترول والغاز ويحتوي على أهمّ مناجم الذهب في العالم ورغم كل هذا إلا ان قوى العدوان لم تستطيع ان توقف إنهيار الريال اليمني امام الدولار الأمريكي، حيث سعر صرف الدولار الواحد يساوي 1000.7 ألف ريال يمني

وبسبب عدم وجود ارقام دقيقة وحديثة عن حجم هذه الموارد الطبيعية الحيوية التي يستغلها وينهبها قوى تحالف العدواان إضطررت للاستشهاد بتقارير قديمة عن الحكومة السابقة ، وبحسب التقرير الإستراتيجي اليمني لعام 2006 والذي نشر على موقع وزارة النفط والمعادن اليمنية، فإنّ الطاقة الإنتاجية لقطاع النفط حتى العام 2006  تتوزع في ثلاث قطاعات رئيسية هي:

1- قطاع المسيلة حضرموت ويحتل المركز الأول بين القطاعات النفطية في الجمهورية اليمنية حيث بلغت طاقته الإنتاجية السنوية عام 2006 حوالي 51.7 مليون برميل تمثل 39% من إجمالي الإنتاج النفطي.

2- قطاع مأرب الجوف: بإنتاج سنوي وصل عام 2006 لحوالي 25.1 مليون برميل يوميًا وبنسبة 19% من إجمالي الإنتاج.

3- قطاع جنة بنسبة إنتاج 12%، ثم تأتي القطاعات الأخرى.

4- تمثل القطاعات الثلاثة 70% من إجمالي الإنتاج النفطي اليمني، هذا عدا عن أن حضرموت تختزن ثاني أكبر خزان مائي طبيعي في الجزيرة العربية.

وبحسب إحصائية رسمية فإن المخزون النفطي في اليمن يقدر بنحو 11.950 مليار برميل، منها 4.788 مليارات برميل نفط قابل للاستخراج بالطرق الأولية والحالية.

ويصل إجمالي النفط المنتج حتى ديسمبر/ 2018، إلى حوالي 2.9 مليار برميل، بينما يصل إجمالي المخزون الغازي إلى نحو 18.283 تريليون قدم مكعبة.

وتمتلك شركة صافر الحكومية القطاع النفطي 18 والذي يعد أكبر الحقول النفطية في اليمن، وتعمل قوات التحالف على إعادة الإنتاج من هذا الحقل الذي يشمل مأرب والجوف بكامل طاقته منذ العام الماضي دون جدوى حتى الآن، مع الاكتفاء بإنتاج وتصدير ما يقرب من 15 ألف برميل في اليوم من قطاع يتجاوز إنتاجه نحو 100 ألف برميل يوميًا.

فهل سيعلن أبناء الجنوب عن ثورة تطالب بخروج القوات الغازيّة والأجنبية!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى