أحدث الأخبارالعراقاليمنشؤون آسيويةمحور المقاومة

العدو الصهيوامريكي يكثف نشاطه في العالم الافتراضي ويهاجم جمهور محور المقاومه في اليمن والعراق !

مجلة تحليلات العصر الدولية - ابو روح الله

بعد هزيمة العدو الصهيوامريكي وادواته في مواجهة مجاهدو الإسلام في محور المقاومه وقلقه من الوحده الايمانيه بين اليمن والجمهوريه الاسلاميه وما يترتب عليها من تحديات وخلط الأوراق التي يعمل عليها العدو في المنطقه في مواجهة الثوره الاسلاميه الايرانيه منذ انتصارها على يد ابن علي الإمام روح الموسوي الخميني قدس سره التي اعتمدت على النزعه العنصرية والطائفية عبر منابر حكام الخليج الفارسي والمنطقه وعلماء السوء وكل وسائل الاعلام المرئي والمقروءة والسمعي وعبر الدوائر الرسميه المتمثلة في إعداد المناهج التعليميه ومراكز البحوث والدراسات وكل ما أتيح في متناولها وكذالك العدوان المباشر العسكري على الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه الذي استمر لثمان سنوات استخدم في هذا العدوان كل أنواع الأسلحة المحرمه نتج عنها آلاف الشهداء وخلال أربعين سنه من عمر الثوره الاسلاميه واهدافها العظيمة ها هي تحقق انتصارها في تحرير الطاقات لدى الشعوب الاسلاميه بكل مستوياتها ونشهد صحوه اسلاميه تاخذ الشعوب الاسلاميه الى مقامات رفيعه اعيد فيها القيمة المعنويه للشعوب الاسلاميه وصححت المفاهيم الاسلاميه التي شابها التشويه والظلال وأصبح الإسلام بمفهومه المحمدي الاصيل وتعاليمه يعيد للإنسان المسلم القيمه المعنويه التي سلبت منه ويصحح قرائته الأحداث ويتفاعل معها لما فيه تقدم للاسلام في ميدان المواجهة مع أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وأصبح اليوم الإسلام يتموضع في موقع اقوى من قبل وأصبح لديه ارضيه وقياده تمثله واضحه المعالم أسس بنائها الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره وكل هذا جعل العدو قلق مما نشهده من تطور وتنامي الوعي لدى الشعوب الاسلاميه في مقدمتها شعبنا اليمني الذي أصبح يعانق الشعب الايراني ويجسد الأخوه الايمانيه العمليه في الميدان العملي وما تربط اليمن من علاقه قويه مع الشعوب العربيه والاسلاميه ولقابليته في أوساط الشعوب أصبح يقود معركة تحرير العنصر البشري في منطقتنا والعالم الإسلامي وكشف حقيقة وزيف هذه الكيانات في المنطقه التي اتخذت من الإسلام صفه مكنته من السطو على الشعوب العربية واهم هذه الكيانات كيان بني سعود الذي اسمى شعب باسم اسره مجهولة الهوية شعب نجد والحجاز ويعد جرم بحق هذه الشعوب وهويتها وخلال سنوات تمكن شعبنا اليمني من تعرية حقيقة هذه الكيانات وانتمائها للعدو الحقيقي للاسلام وأصبحت هي من تمارس أنواع القتل ونهب ثروات شعب نجد والحجاز وتسخيرها لصالح أعداء الإسلام اليوم نلحظ نشاط للعدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إستهداف جمهور محور المقاومه في في اليمن متخذ من كردستان وأماكن نشاط أدوات العدو الصهيوامريكي في العراق ولبنان قاعده حيث يستخدم ادوات العدو الصهيوامريكي من مظلومية اليمن غطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام أسماء مستعارة والحرص من قبلهم لوصولهم الى أكبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من جمهور محور المقاومه في اليمن ومن خلال تبنيهم مظلومية اليمن واستغلال عواطف البعض من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وضعف وعيهم يتم التواصل مع البعض منهم وتشكيكهم في مواقف الجمهوريه الإسلاميه الايرانيه تحت عدة عناوين مستخدمين المصطلحات العنصرية وغيرها من المفردات التي ترسم طابع وصوره سلبيه عند القاصري الوعي من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وخلال تدقيقي ومتابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي لاحظنا نشاط كبير للعدو من خلال مراسلات بعض من أدوات العدو الصهيوامريكي المستخدمة اسماء مستعاره على الخاص في حسابي تويتر ومن خلال الحديث معهم آثار بعض منهم موضوع الجمهوريه الإسلاميه مقلل من شأنها وتحت عناوين عده ونقاش معهم اتضحت لي الصوره الحقيقيه لمثل هؤلاء وهويتهم وارتباطهم المباشر مع العدو الصهيوامريكي وعليه لاحظنا كيفية معرفة مثل هؤلاء المأجورين العاملين في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الآتي !
اولا : من يمجد اليمن ويستهدف الجمهوريه الإسلاميه أعلم إنه عميل ومنافق
ثانيا : من يستهدف الجمهوريه الإسلاميه وان حمل اي صفه او عنوان او تحدث عن مظلومية اليمن أعلم إنه عميل ومنافق
ثالثا : من يدعي انه من أبناء المذهب الامامي ويستهدف شخصية الإمام الخميني وولاية الفقيه فاعلم انه عميل ومنافق
رابعا : من يدعي انه من أبناء المذهب الزيدي ويستهدف المذهب الامامي فاعلم انه عميل ومنافق
خامسا : من يستهدف الجمهوريه الإسلاميه مستخدم مصطلحات عنصريه وقوميه أعلم إنه عميل ومنافق
سادسا : وهي قاعده ثابته على جمهور محور المقاومه في المنطقه والعالم الإسلامي يبني من خلالها وعيه للأحداث وكيفية التفاعل معها وكشف من يتخذ من الدين والهويه والمعتقدات قناع لبث سمومه في أذهانهم وتلويثها وهي الآتي :
جمهور محور المقاومه في المنطقه والعالم الإسلامي إنكم تواجهون عدو خفي يستهدف ادمغتكم وقناعاتكم وتوجهكم من خلال الحرب الناعمه الذي يستهدف به وعيكم وعليه نحن في ميدان المواجهة المباشره مع العدو الصهيوامريكي في ميادين عده أهمها ميدان الحرب الناعمه ننبه الجميع وجب علينا الالتفاف حول ولاية الفقيه وقيادتها التي تمثل الخط المستقيم ونتخذ من شخص الإمام الخميني قدس سره القدوه التي نقتدي بها ونسير على دربه في ميدان البلاغ والعمل والمواجهة مع العدو الصهيوامريكي في ميادين المواجهة ومن خلال مفاهيم الإسلام المحمدي الاصيل الذي يمثله السائرون على خط الإمام روح الموسوي الخميني قدس سره والسمو والرفعه والمنعه والعزه التي نحققها من خلال السير على خط روح الموسوي الخميني قدس سره والسير على دربه شهداء الثورة الاسلاميه المباركه الذي استشهدو دفاع عن الإسلام وتعاليمه الحقه وفي سبيلها تقطع جسد الشهيد شهيد الإسلام الكبير الحاج قاسم سليماني الذي قضى حياته مدافع عن الإسلام ومقاتل في ميادين القتال مع أعداء الإسلام الذي نال شرف الشهاده على الأراضي العربيه العراقيه مع رفيقه الشهيد ابو مهدي المهندس الذي رسما بدمائهم الهويه الايمانيه للاسلام والوحدة الحقيقيه وكسرا كل الحواجز الذي صنعتها أيادي الانظمه وعلماء السوء فمن يحاول أن يستهدف هذه الوحده والهويه الايمانيه بين شعوبنا الاسلاميه والشعب الايراني وبقية شعوب العالم الإسلامي تحت اي مسمى فهو عميل لأعداء الإسلام ومنافق فما يحققه مجاهدو الإسلام في ميدان المواجهة مع العدو الصهيوامريكي وادواته على كل المحاور لم يكن لولاء وجود هذه الحاضنة من المجتمع المستنيره الواعيه الذي تمثل صمام أمان له في ميدان الاستمرايه في النهوض بالإسلام والدفاع عن حرمه فاني اوصيكم ونفسي اولا ان لا يستهدف الإسلام من الداخل بجهلكم وقلت وعيكم فما يراهن اليوم عليه العدو هو جبهة الوعي فاثبتو إنكم جند الإسلام ولا يقل شانكم عن من هم في الخطوط الاماميه العسكريه في مواجهة أعداء الإسلام واعدائكم من اليمن إلى فلسطين والعراق وسوريا ولبنان يقدم مجاهدو الإسلام في ميدان المواجهة مع أعداء الإسلام بطولات وانتصارات يحق لنا أن نفتخر بها وكما هزمهم اخوانكم المجاهدين في الحرب العسكريه الصلبه وحمو حوض الإسلام وحرمه وحقق لنا العز والامان وحفضت لنا حرمنا واعراضنا واموالنا ودماؤنا بسبب تضحياتهم ودماؤهم المباركه التي سفكت واجساد شهداؤهم التي تطايرت في سبيل الله وعليه اخواني مجاهدو منبر مواقع التواصل الاجتماعي فما تقدموه من بلاغ رسالي يعد جهاد في سبيل الله لا يقل شانه عن السلاح ويعد تواجدكم هو حراسة هذه الثغره للاسلام وحمايتها مقدس وواجب على كل من يرتاد مواقع التواصل الاجتماعي
انتم في أعظم جبهه رساليه وحمايتها يعد مسؤلية كل من يرتاد مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى